
في كلمات قليلة
فتح تحقيق في بوردو بشأن اتهامات بالاغتصاب والتعذيب في أوساط إباحية، والنيابة العامة تؤكد على غياب موافقة الضحايا وتوسع دائرة التحقيق.
تحقيق في جرائم اغتصاب وتعذيب في بوردو
تم توجيه الاتهام إلى أربعة رجال في بوردو في تحقيق يتعلق بجرائم اغتصاب مصحوبة بأعمال تعذيب أو وحشية في أوساط إباحية، وفقًا لما أعلنته النيابة العامة في بوردو يوم الجمعة 11 أبريل، مؤكدة أن غياب موافقة الضحايا «واضح». تمتد الوقائع «على مدى فترة من 2011 إلى 2024».
وأضافت النيابة العامة أنه «تم حتى الآن إحصاء خمس ضحايا تتراوح أعمارهن بين 45 و 52 و 56 و 59 و 67 عامًا». وتدين العديد من المشتكيات الإساءات التي صورها شريكهن السابق، وهو رجل في الخمسينيات من عمره يعمل في الصيانة، وسجله الجنائي نظيف بحسب محاميه جوليان بلوتون.
وأكد مصدر مقرب من التحقيق توجيه الاتهام إلى ثلاثة رجال آخرين، وصفهم المحامي بأنهم «مشاركون متكررون للغاية». يبدو أن مقاطع الفيديو التي تم الاستيلاء عليها تورط رجالًا آخرين.
وفقًا لصحيفة لوموند ولو باريزيان، تم فتح التحقيق بعد شكوى في عام 2023 من إحدى الزوجات السابقات للمتهم الرئيسي، وتم تكليف قسم الأبحاث التابع لقوات الدرك في بوردو بالتحقيق. وتتحدث الصحيفتان اليوميتان عن إهانات مكتوبة بعلامة على أجساد المشتكيات، وعلاقات مع عشرات الرجال دون حماية، واستخدام أشياء أو حيوانات.
تم العثور على عشرات مقاطع الفيديو في منزل المتهم الرئيسي، ويبدو أنها تورط رجالًا آخرين. وأعلنت النيابة العامة في بوردو أنه «في عدة مناسبات، سُمعت صرخات ألم».
ووفقًا لمحامي المتهم الرئيسي، فإنه «لا يعترض على الممارسات المذكورة، وما يعترض عليه هو النية وحقيقة أن هذا قد يشكل أفعال اغتصاب». وأضاف جوليان بلوتون: «لم يرَ نفسه أبدًا كشخص يرتكب مخالفات جنائية، بل يرى نفسه كشخص يمارس المتعة الجنسية الإباحية، حتى لو كانت ممارسات متطرفة بشكل واضح». «إنه يعتبر أن هؤلاء النساء كن موافقات».
ويرى المجلس أنه «لا أعتقد أنه في قضية كهذه، يمكننا أن نكتفي بالبقاء في تحقيق يركز على موكلي والأشخاص الذين وُجهت إليهم الاتهامات حتى الآن». ويؤكد أنه «من الواضح أن لدينا بالفعل عناصر تفتح الطريق أمام دوائر أوسع بكثير»، دون أن يتمكن من تأكيد «في الوضع الحالي» خضوع الضحايا المحتمل للمواد الكيميائية، وهو ما ذكرته صحيفتا لوموند ولو باريزيان.