في كلمات قليلة
تشهد مدينة أفينيون الفرنسية تحقيقاً في حادثة تعرض خلالها كاهن للإهانة والتهديد بحرق الكنيسة من قبل مجموعة شباب. وقع الحادث في 10 مايو.
يجري تحقيق في مدينة أفينيون بفرنسا بخصوص تهديدات وُجهت لكاهن أبرشية مونفافي بعد حادثة وقعت داخل كنيسة نوتردام دو بون ريبو.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، مساء السبت 10 مايو، اقتربت مجموعة من الشباب من الكنيسة في منطقة مونفافي. يُزعم أنهم قالوا للكاهن في البداية إنهم مسلمون ويرغبون في اعتناق المسيحية. لكنهم بعد دخول الكنيسة، حاصروا الكاهن وبدأوا بإهانته، وكرروا عدة مرات التهديد «سنحرق كنيستك».
يُقال إن عدة أشخاص كانوا شهوداً على المشهد.
مصدر مقرب من الملف أشار إلى أن التهديدات كانت موجهة «ضد الله والدين الكاثوليكي بشكل عام»، وأن أحد الأفراد كرر فكرة أن الكنيسة ستُحرق.
قدم الكاهن شكوى رسمية يوم السبت الماضي. ونتيجة للحادثة، فُتح تحقيق بتهم «الإهانة غير العلنية بسبب الأصل أو العرق أو الجنسية أو الدين» و«التهديد بالتدمير الخطير للأشخاص، المتمثل كتابياً أو بالصور أو أي وسيلة أخرى».
تُكثف الأجهزة الأمنية المحلية تحقيقاتها لتحديد هويات الفاعلين أو المتورطين في الحادث وتوقيفهم. لم يتم حتى الآن أي اعتقالات، ويقوم المحققون بفحص صور كاميرات المراقبة.
