
في كلمات قليلة
تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية من طراز بوينغ 787 في الهند، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 265 شخصاً. كان على متن الطائرة 242 شخصاً، ولم ينجُ منهم سوى شخص واحد. عثر المحققون على أحد الصندوقين الأسودين لبدء التحقيق.
عثر المحققون يوم الجمعة على أحد الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب من طراز بوينغ 787 التابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية، التي تحطمت يوم الخميس فوق منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد شمال غربي الهند، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 265 شخصاً.
صرح مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، بأن "فرق من المديرية العامة للطيران المدني الهندي استعادت صندوقاً أسود من موقع الكارثة".
كان على متن الرحلة رقم 171، المتجهة إلى مطار جاتويك في لندن، 242 شخصاً. نجا منها شخص واحد بأعجوبة هو فيشواش كومار راميش، وهو بريطاني من أصل هندي، كان يجلس في الجزء الأمامي الأيسر من الطائرة، المقعد 11A، بالقرب من أحد مخارج الطوارئ. وصف الناجي يوم الجمعة للتلفزيون الهندي: "بعد دقيقة واحدة فقط من الإقلاع، فجأة... شعرت وكأننا عالقون، وأن شيئاً ما ليس على ما يرام".
وفقاً لسلطات الطيران المدني الهندي، تحطمت الطائرة يوم الخميس بعد أقل من دقيقة من إقلاعها في تمام الساعة 13:39 بالتوقيت المحلي (08:09 بتوقيت غرينتش). كانت الطائرة قد أطلقت نداء استغاثة بعد وقت قصير من إقلاعها قبل أن تسقط بعنف خارج نطاق المطار.
كان على متن الرحلة 171 التابعة للخطوط الجوية الهندية 230 راكباً (169 هندياً، 53 بريطانياً، سبعة برتغاليين، وكندي واحد) و12 من أفراد الطاقم.
يُعد حادث تحطم طائرة أحمد آباد من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، حيث شهدت حركة النقل الجوي نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة. من بين أسوأ حوادث الاصطدام الجوي في التاريخ، حادث تصادم رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم 763 مع رحلة الخطوط الجوية الكازاخستانية رقم 1907 بالقرب من نيودلهي عام 1996، والذي أودى بحياة جميع الأشخاص الـ 349 على متن الطائرتين. ومنذ عام 2000، شهد العالم ست كوارث جوية أسفرت عن أكثر من 200 قتيل.