في كلمات قليلة
عثرت السلطات الإيطالية على جثة فتاة مراهقة قرب نابولي بعد أيام من اختفائها. يشتبه في أن صديقها السابق هو من قام بقتلها، وقد تم إلقاء القبض عليه. الحادثة أثارت غضباً واسعاً في إيطاليا.
شهدت إيطاليا جريمة مروعة بعد العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بالقرب من مدينة نابولي، وكانت الفتاة في عداد المفقودين منذ يوم الاثنين الماضي. تم اكتشاف جثتها يوم الأربعاء في مبنى مهجور بضاحية أفراغولا.
ووفقاً لتقارير إعلامية وسلطات محلية، فإن المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة هو صديق الفتاة السابق، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. وقد تم القبض عليه بشبهة القتل العمد وإخفاء الجثة.
وصف رئيس بلدية أفراغولا، أنطونيو بانوني، على فيسبوك الحادث بأنه "مأساة كبرى هزت مجتمعنا، ومذهولون أمام وحشية من لم يحترم حرية وكرامة شابة صغيرة جداً" وقعت ضحية "عنف أعمى".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه به ربما يكون قد ضرب الفتاة على رأسها بأربع ضربات على الأقل بحجر، مما تسبب في نزيف أدى إلى وفاتها. ونقلت وسائل إعلام عن محاميه قوله إن موكله أخبر المحققين أنه تصرف "في لحظة غضب".
قالت والدة الضحية، فيورنزا كوسنتينو، للصحفيين إن الجاني المزعوم، الذي وصفته بأنه "وحش"، "تظاهر" بالبراءة وشارك حتى في عمليات البحث عن ابنتها. وادعت أيضاً أنه كان قد ضربها من قبل. وأكدت على ضرورة "حماية النساء"، وخاصة "القاصرات".
تم العثور على جثة الفتاة، التي تُدعى مارتينا كاربونارو، من قبل عناصر الدرك وهي مخبأة تحت خزانة قديمة وسط الأنقاض داخل المبنى المهجور. كانت الفتاة قد اختفت بعد ظهر يوم الاثنين ولم تعد إلى منزلها.
وتسلط هذه القضية الضوء مجدداً على مشكلة العنف ضد المرأة في إيطاليا. فقد أحصت وزارة الداخلية الإيطالية مقتل 10 نساء على يد شركائهن أو أزواجهن السابقين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. ومن المقرر تنظيم مسيرة مساء الأربعاء في أفراغولا تخليداً لذكرى الفتاة الضحية.
