
في كلمات قليلة
تحقق السلطات الفرنسية في ظهور كتابات معادية للسامية على مبانٍ عامة بمدينة شامبيري. أدان عمدة المدينة هذه الكتابات بشدة ووصفها بالعنصرية.
بدأت السلطات في مدينة شامبيري الفرنسية (مقاطعة سافوا) تحقيقاً بعد اكتشاف العديد من الكتابات المعادية للسامية على مبانٍ عامة هذا الأسبوع. تم تقديم شكويين رسميتين بخصوص هذه الحادثة.
وفقاً للمعلومات التي تم تداولها يوم الخميس 6 يونيو، تم رصد هذه الكتابات على جدران مبانٍ مختلفة، بما في ذلك قاعة Coeur de Mérande وسور ملعب Chambéry Savoie. وقد وُجدت كتابات متشابهة للغاية يوم الأربعاء ويوم الاثنين.
تُفيد التقارير بأن بعض هذه الكتابات تربط بين دولة إسرائيل ونجمة داود وبين الصلبان المعقوفة (رمز النازية). كما استهدفت الكتابات بلدية شامبيري بشكل مباشر، حيث كتب عليها: "بلدية شامبيري = صمت على الإبادة الجماعية الفلسطينية، بالتواطؤ مع اللوبي الصهيوني!"
أدان عمدة شامبيري، تييري روبانتان، هذه الكتابات بشدة. وقال: "قد يبدو هذا شيئاً بسيطاً، لكنه ليس بسيطاً أبداً عندما يتعلق الأمر بكتابات ذات طابع عنصري تستهدف شعباً أو ديناً، لا يمكننا السماح بمرور ذلك".
وأضاف روبانتان أن "المدينة لا علاقة لها بهذا الصراع، وهناك خلط لا معنى له ولا أساس له وأنا أدينه بوضوح". أكد أن هذه الظاهرة ليست محلية فقط، بل إن كتابات مشابهة "تنتشر على المستوى الوطني للأسف". شدد العمدة على أنه "يجب محاربتها" وأن أولئك الذين "يكتبون هذه العبارات المهينة والعنصرية يجب أن يُدانوا".
يجري حالياً تحقيق لتحديد هوية كاتب أو كتاب هذه العبارات.