العثور على شابة تبلغ من العمر 16 عامًا مفقودة في نيس بفرنسا سالمة بعد 12 يومًا

الشابة إيفا، البالغة من العمر 16 عامًا والتي اختفت في نيس (ألب ماريتيم) منذ الأول من مايو، تم العثور عليها أخيرًا سالمة في نفس المدينة مساء الاثنين. أفاد بذلك كل من الشرطة وعائلتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

اختفاء المراهقة كان مصدر قلق بالغ. فقد اختفت منذ اثني عشر يومًا وقطعت جميع اتصالاتها. تم فتح تحقيق في الحادث. خوفًا من أن تكون قد وقعت ضحية لشبكة دعارة، لم يتوقع والداها العثور عليها في نيس.

تمكن رجال الشرطة من العثور عليها في نيس مساء الاثنين بعد أن تم إبلاغهم من قبل أحد المارة الذي تعرف على المراهقة بفضل الصور التي تم نشرها. قال لوران مارتن دي فريمون، مندوب نقابة الشرطة UN1TÉ في ألب ماريتيم: "كان لديه رد فعل ممتاز بالاتصال بالرقم 17، ووصلت شرطة النجدة بسرعة كبيرة لأن كل دقيقة يمكن أن تكون حاسمة في مثل هذه القضايا".

بعد ذلك، قام الضباط بإبلاغ والديها، اللذين كانا يعتقدان أنها كانت لديها فرصة أكبر للتواجد بين تولون ومرسيليا. وأوضح ممثل النقابة: "كانت الفتاة تسير في طريقها". وأضاف: "هذه قضية جميلة لأن عدداً كبيراً من هذا النوع لا ينتهي بهذه الطريقة"، مشيداً أيضاً بـ "العمل الدؤوب" للمحققين.

كانت المراهقة قد قطعت جميع اتصالاتها. وقالت والدتها في حالة من الضيق الشديد في وسائل الإعلام، مع الحفاظ على هويتها مجهولة: "أنا مقتنعة بأن ابنتي قابلت أشخاصًا سيئين". كما شارك والدها وصفًا جسديًا لها على شبكات التواصل الاجتماعي، مما تبين أنه مفيد في العثور عليها. وقد عبر عن "فرحته العارمة"، وكتب مرتاحًا: "كل هذا التعاون المشترك بالتأكيد أدى إلى هذه النتيجة".

من ناحية أخرى، لا يزال هناك مراهق آخر يبلغ من العمر 15 عامًا، مقيم في قرية في شرق إقليم فار، مفقودًا. من المحتمل أنه قد قطع مسافة طويلة على سكوتر نحو الحدود الإسبانية، لكنه لا يزال غير موجود حتى الآن، بينما تم نشر نداء للشهود من قبل الدرك.