
في كلمات قليلة
أعلنت شركة أمريكية عن نتائج إيجابية للقاح فموي تجريبي يستهدف فيروس نورو، المسبب الرئيسي للإسهال الفيروسي الوبائي عالمياً. يُعد هذا الفيروس مسؤولاً عن إصابة مئات الملايين سنوياً، ولا يوجد حالياً لقاح ضده.
تُعد فيروسات نورو شديدة العدوى والسبب الرئيسي لتفشي الإسهال الفيروسي الوبائي حول العالم. يكفي بضعة عشرات من الجسيمات الفيروسية الدقيقة لتسبب أياماً صعبة للغاية، أو ما يُعرف باسم "أنفلونزا المعدة" أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. الفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدة تشمل الرضع وكبار السن والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
تصيب فيروسات نورو حوالي 700 مليون شخص سنوياً على مستوى العالم، وتتسبب في وفاة حوالي 220 ألف شخص منهم، غالباً في البلدان ذات الدخل المنخفض.
على الرغم من الانتشار الواسع للفيروس والعبء الكبير الذي يمثله على الصحة العامة، لا يوجد حتى الآن لقاح متوفر للحماية منه. الوسائل الوحيدة المتاحة حالياً هي ممارسات النظافة الصارمة (بما في ذلك غسل اليدين وتطهير الأسطح) والعلاجات التي تهدف إلى تخفيف الأعراض مثل القيء وآلام البطن والإسهال.
لكن يبدو أن هناك بصيص أمل جديد. فقد أعلنت شركة أمريكية مصنعة مؤخراً عن نتائج جيدة للقاح فموي تجريبي ضد فيروسات نورو. إن تطوير لقاح فعال ضد هذا الفيروس المنتشر والخطير سيكون خطوة هائلة في مجال الصحة العالمية.