في كلمات قليلة
بدأت الولايات المتحدة إجلاءً طوعيًا لمواطنيها من إسرائيل. يأتي هذا القرار في ظل تزايد التوتر مع إيران واحتمال قيام واشنطن بعمل عسكري في المنطقة.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية عملية الإجلاء الطوعي لمواطنيها من إسرائيل. جاء ذلك الإعلان من السفارة الأمريكية في القدس. يأتي بدء الإجلاء في ظل تصاعد التوترات في المنطقة واحتمال توجيه واشنطن ضربة عسكرية ضد إيران.
وفقًا لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، تم تسيير رحلتين جويتين من تل أبيب إلى أثينا، وعلى متنهما حوالي 70 شخصًا. تتزامن عمليات الإجلاء هذه مع تفاقم الوضع، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدرس خيار التدخل العسكري ضد إيران. كان الرئيس قد منح طهران في وقت سابق "أسبوعين على الأكثر" لتجنب ضربات أمريكية محتملة.
عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مساء السبت لترأس اجتماع جديد لمجلس الأمن القومي. يتفق الخبراء على أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في أعماق الأرض، بما في ذلك موقع فوردو جنوب طهران.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية أمريكية ومواقع تتبع الرحلات الجوية بأن قاذفات استراتيجية من طراز B-2 أقلعت يوم السبت من قاعدة في الولايات المتحدة وتتجه غربًا عبر المحيط الهادئ. هذه القاذفات الخفية قادرة وحدها على حمل القنابل الخارقة للتحصينات GBU-57 شديدة القوة. يمكن لهذه الرؤوس الحربية التي يبلغ وزنها 13 طنًا اختراق عشرات الأمتار في العمق قبل الانفجار.
لا تزال الولايات المتحدة تحذر مواطنيها بشدة من السفر إلى إسرائيل والعراق وتوصي بعدم السفر إلى إيران "مهما كانت الظروف". وكانت الولايات المتحدة قد قلصت في وقت سابق عدد موظفي سفارتها في العراق وسمحت للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة هذا البلد وإسرائيل.
