في كلمات قليلة
بحث مسؤولون أمريكيون وأوروبيون في اسطنبول الملف النووي الإيراني والحرب في أوكرانيا. تأتي هذه المباحثات بالتزامن مع جهود دبلوماسية مستمرة حول هاتين القضيتين الهامتين.
التقى وزير الخارجية الأمريكي بمستشارين دبلوماسيين وأمنيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في اسطنبول يوم الجمعة. ووفقاً لمسؤول أمريكي، تركزت المحادثات على الملف النووي الإيراني بالإضافة إلى الوضع في أوكرانيا.
جاءت هذه المشاورات قبل أولى المحادثات بين كييف وموسكو بشأن تسوية الصراع الأوكراني منذ ربيع عام 2022. كما تجري في اسطنبول يوم الجمعة أيضاً مناقشات بشأن الملف النووي بين إيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
من جهته، حث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إيران على "التحرك" بشأن الملف النووي، بعد أن قال إن طهران وواشنطن تقتربان من اتفاق في هذا الشأن. وصرح ترامب قبل مغادرته أبوظبي، المحطة الأخيرة في جولته الخليجية، قائلاً: "لديهم اقتراح، ولكن الأهم أنهم يعلمون أنه يجب عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث شيء سيء".
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إن بلاده ناقشت في اسطنبول يوم الجمعة مع ثلاث قوى أوروبية حالة المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وأوضح على منصة X (تويتر سابقاً) أنهم "تبادلوا وجهات النظر وناقشوا آخر مستجدات المفاوضات النووية غير المباشرة (بين واشنطن وطهران) ورفع العقوبات"، مضيفاً أنه "إذا لزم الأمر، سنتقابل مجدداً لمواصلة المباحثات".
وفي سياق التعاون الأمريكي الأوروبي، أشار وزير فرنسي إلى أنه سيلتقي في تركيا بالسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، "الذي صاغ حزمة عقوبات قوية للغاية، مع رسوم جمركية بنسبة 500% على واردات النفط الروسي".
