أمطار غزيرة تضرب مطار شارل ديغول في باريس وتتسبب في اضطراب حركة الطيران

أمطار غزيرة تضرب مطار شارل ديغول في باريس وتتسبب في اضطراب حركة الطيران

في كلمات قليلة

أدت أمطار غزيرة وعواصف رعدية إلى تعطيل حركة الطيران في مطار شارل ديغول بباريس. تم تأخير أو تحويل العديد من الرحلات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية.


تسببت العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي ضربت باريس ومنطقة إيل دو فرانس ليلة الأحد إلى الاثنين في اضطراب كبير في حركة الملاحة الجوية بمطار رواسي شارل ديغول الدولي.

وفقًا لشهود عيان وتقارير من مواقع متخصصة، أدت الظروف الجوية القاسية إلى تأخير وإعادة توجيه العديد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من المطار.

وأفادت خدمات الأرصاد الجوية بأن الأمطار الرعدية القوية فوق مقاطعة فال دواز، حيث يقع المطار، أثرت بشكل كبير على عمليات الطيران. وانتشرت لقطات تظهر أمطارًا غزيرة تتساقط على واجهات مباني المطار.

أشار موقع Air Live المتخصص في تتبع حركة الطيران إلى أن المشكلة الرئيسية لم تكن انخفاض مستوى الرؤية بشكل كبير (التي كانت حوالي 3 كم)، بل كانت السحب الركامية الرعدية القوية التي تعيق عمليات الاقتراب والهبوط في المطار.

اضطرت العديد من الطائرات المتجهة إلى رواسي إلى تغيير مسارها والهبوط في مدن أخرى مثل نانت، ليل، ليون، بالإضافة إلى بروكسل، زيورخ وجنيف. بعض الطائرات ظلت تحلق في منطقة الانتظار، بينما عادت أخرى إلى مطار الإقلاع الأصلي.

حوالي الساعة 22:17 بالتوقيت المحلي، بدأت العمليات الجوية في المطار تستأنف ببطء، وبدأت الطائرات التي كانت تنتظر الحصول على إذن بالهبوط تتجه مجددًا نحو المطار الباريسي.

كما تأثرت الرحلات المغادرة من شارل ديغول بالتأخير. وذكر Air Live أن متوسط تأخير الرحلات المغادرة بلغ حوالي ساعة ونصف.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.