إنذار أحمر في المارتينيك وغوادالوب بسبب ضباب رملي كثيف يغطي سماء الكاريبي

إنذار أحمر في المارتينيك وغوادالوب بسبب ضباب رملي كثيف يغطي سماء الكاريبي

في كلمات قليلة

أُعلنت حالة الإنذار الأحمر في جزيرتي المارتينيك وغوادالوب الفرنسيتين بسبب تدهور جودة الهواء. يعود السبب الرئيسي إلى مرور ضباب رملي كثيف قادم من الصحراء، بالإضافة إلى النشاط البشري، مما أدى إلى تجاوز تركيزات الجسيمات الدقيقة PM10 و PM2.5 للحدود الآمنة. وقد أصدرت السلطات توصيات للسكان للحد من الأنشطة البدنية وحظرت بعض الممارسات لحماية الصحة العامة.


أعلنت السلطات في جزيرتي المارتينيك وغوادالوب الفرنسيتين في البحر الكاريبي حالة الإنذار الأحمر بسبب التدهور الحاد في جودة الهواء. ويعزى هذا التلوث بشكل أساسي إلى مرور ضباب رملي كثيف قادم من الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى تأثير الأنشطة البشرية التي تزيد من تركيز الجسيمات الدقيقة.

في غوادالوب، تم إطلاق إجراء الإنذار يوم الأحد، حيث من المتوقع أن تتجاوز تركيزات الجسيمات الدقيقة PM10 في الهواء 80 ميكروجرامًا/م³ كمتوسط على مدار 24 ساعة، وهي القيمة التي تمثل عتبة الإنذار، وفقًا لبيان صادر عن هيئة Gwad'air. كما سجلت جزيرة سان مارتان، التي تقع على بعد 250 كيلومترًا شمالًا وتتبع نفس الهيئة، جودة هواء "سيئة للغاية" يوم الاثنين، مع وصول التركيزات إلى 108 ميكروجرام/م³.

وفي المارتينيك، التي وُضعت أيضًا في حالة تأهب أحمر، أكدت السلطات أن "الضباب الرملي الكثيف من المتوقع أن يستمر"، وتوقعت هيئة Madininair جودة هواء سيئة في جميع أنحاء الجزيرة، مع الحفاظ على إجراءات الإنذار. وأوضحت أن الملوثات الرئيسية هي الجسيمات الدقيقة PM10 و PM2.5.

يمثل مستوى الإنذار الأحمر "مستوى من تركيز الملوثات في الغلاف الجوي يشكل التعرض له لفترة قصيرة خطرًا على صحة الإنسان". يعاني الكثير من السكان أثناء مرور هذه السحب من حكة في العيون وجفاف في الحلق وصعوبات في التنفس. ونتيجة لذلك، أصدرت السلطات توصيات للحد من الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل والأنشطة البدنية، كما تم حظر الأنشطة الرياضية للأطفال الصغار وحرق النفايات الخضراء.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.