إندر ولوار: شكاوى اعتداء جنسي على أطفال في مراكز استقبال

إندر ولوار: شكاوى اعتداء جنسي على أطفال في مراكز استقبال

في كلمات قليلة

شكاوى باعتداءات جنسية على أطفال في مراكز استقبال بإندر ولوار، والتحقيق جار.


وفقًا لمعلومات كشفت عنها «إيسي تورين» يوم الثلاثاء، قدمت أمهات شكاوى بشأن اعتداءات جنسية على أطفالهن.

وبحسب أقوالهن، فقد ارتُكبت هذه الأفعال بين سبتمبر 2024 ويناير 2025 من قبل شاب آخر يبلغ من العمر 13 عامًا في مركزين للاستقبال: معهد IME في شاتو رينو ومركز إقامة في مونيه، في إندر ولوار. وكلاهما مُدار من قبل مجموعة SOS، وهي جمعية متخصصة في حماية الطفل.

إجراءات اتُخذت في يناير...

أوضحت وكالة الصحة الإقليمية، عند الاتصال بها، أنها قدمت تفاصيل لإحدى الأمهات حول الإجراءات المتخذة في نهاية شهر يناير، أي بعد شهرين ونصف من الوقائع التي نددت بها. وأكدت مجموعة SOS أنها «أبلغت النيابة العامة بالوضع، وعززت الإشراف على الأنشطة الخارجية، وقدمت دعمًا نفسيًا معززًا للشباب المعنيين، فضلاً عن تكييف الدعم المقدم للشاب المتهم، والفصل التام بين الشابين في جميع الأنشطة، بما في ذلك الفصل الدراسي وأوقات الحياة اليومية والنقل».

وفي الملف الثاني، أكدت مجموعة SOS أنها نبهت «الدوائر المعنية عدة مرات منذ سبتمبر 2024، مشيرة إلى الاستحالة المادية للإبقاء على هؤلاء الشباب معًا في ظروف مرضية». وذلك على الرغم من إنشاء بروتوكول يقظة معززة والوجود الدائم لشخص بالغ مرجعي تم جعله إلزاميًا....لكن الإجراءات غير فعالة بحسب الشاكيات

تعتبر الأمهات هاتين الإجراءين غير فعالتين، حيث قررت إحداهن، بالتشاور مع دوائر المساعدة الاجتماعية للأطفال وقاضي الأحداث، إشراك ابنها في مرحلة إعادة الإدماج في المنزل في منتصف أبريل، مع ضمان مكان له في مركز إقامة مونيه لعدة أسابيع.

وتؤكد الجمعية أنها تتفهم «الغضب والقلق الذي أعربت عنه الأسر» وترى أن «هذا الوضع يسلط الضوء على القيود الحالية لنظام حماية الطفل، الملزم بالتعامل مع المواقف شديدة الخطورة، وأحيانًا دون الوسائل اللازمة لضمان استجابة مناسبة تمامًا».

وتقر بأنه «غالبًا ما يجعل التنوع الكبير في الملفات الشخصية المستقبلة، ونقص الأماكن والموارد البشرية ومؤهلات المهنيين، من المستحيل توجيهًا مناسبًا حقًا لاحتياجات كل شاب». ومن المقرر عقد جلسة استماع أمام محكمة الأحداث في تور يوم الأربعاء 25 يونيو، في تمام الساعة 4 مساءً.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.