
في كلمات قليلة
لقاء دبلوماسي حاسم في مسقط بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قد يمهد الطريق لانفراجة تاريخية في العلاقات، مرتبطاً بملف إيران النووي والعقوبات الاقتصادية.
في عالم العلاقات الدولية، غالباً ما تسود الروتينية والتبادلات التي تفتقر إلى الأهمية الكبرى. ولكن، في بعض الأحيان، يمكن للقاء بسيط بين دبلوماسيين أن يكون حاسماً لمستقبل السلام العالمي.
هذا هو الحال بالنسبة للقاء الذي جرى في مسقط بتاريخ 12 أبريل 2025، برعاية وزير الخارجية العماني، بين ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، وعباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
يُعتبر هذا الاجتماع نقطة محورية محتملة في العلاقات الإيرانية الأمريكية المعقدة، وقد يفتح الباب أمام تحولات دبلوماسية هامة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بـ الملف النووي الإيراني والعقوبات الاقتصادية.