«إنها كارثة»: عاصفة عنيفة تدمر كنيسة تاريخية في نورماندي بفرنسا

«إنها كارثة»: عاصفة عنيفة تدمر كنيسة تاريخية في نورماندي بفرنسا

في كلمات قليلة

دمرت عاصفة رعدية عنيفة كنيسة تاريخية في قرية فالايل بنورماندي، فرنسا. وصفت رئيسة البلدية الحادث بأنه "كارثة"، حيث انهار برج الكنيسة بعد 35 عامًا من أعمال الترميم، وتدرس السلطات إطلاق حملة تبرعات لإعادة البناء.


ضربت عاصفة رعدية عنيفة قرية فالايل في منطقة أور بإقليم نورماندي الفرنسي، مما أسفر عن دمار هائل لكنيسة القرية التاريخية. ووصفت رئيسة البلدية، كلودين دوديلاند، المشهد بأنه "كارثة حقيقية"، مؤكدة أن المبنى تعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.

وفقًا لشهود عيان، انهار برج الكنيسة بعد أن ضربته صاعقة، وسقط نصف هيكل السقف الخشبي داخل المبنى الرئيسي. كما عُثر على جرس الكنيسة في المقبرة المجاورة، حيث تضررت بعض القبور أيضًا. وقالت رئيسة البلدية بصوت متأثر: "قضينا 35 عامًا في ترميم كنيستنا، والآن لم يبق منها شيء. إنه أمر مفجع".

وقع الحادث أثناء انعقاد اجتماع المجلس البلدي، حيث تفاجأ الجميع بقوة العاصفة التي دمرت المنطقة في غضون ثماني دقائق فقط. بالإضافة إلى الكنيسة، تضرر منزلان بشكل كبير، وتم إجلاء عائلتين إلى مساكن مؤقتة.

وأشارت دوديلاند إلى أن بلدية القرية الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها 409 نسمة، لا تملك الموارد المالية الكافية لإعادة بناء الكنيسة بمفردها، على الرغم من وجود تأمين. وأضافت: "سنحتاج إلى مساعدة"، ملمحة إلى إمكانية إطلاق حملة لجمع التبرعات للمساهمة في إعادة بناء هذا الصرح الديني والتاريخي.

وعلى صعيد أوسع، شهد إقليم أور بأكمله ليلة صعبة، حيث تلقى رجال الإطفاء أكثر من 700 بلاغ وتدخلوا في 212 حالة، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.