
في كلمات قليلة
تم إنقاذ مجموعة من 54 مهاجراً، من بينهم أطفال ورضيع، من منصة نفطية في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قاربهم الذي انطلق من ليبيا. قضى المهاجرون ثلاثة أيام على المنصة. لاحقاً، تم إنقاذ أكثر من 100 مهاجر آخر في المنطقة.
تم إنقاذ أربعة وخمسين مهاجراً، من بينهم أطفال صغار ورضيع حديث الولادة، ليلة السبت إلى الأحد، بعد أن قضوا ثلاثة أيام عالقين على منصة نفطية مهجورة في البحر الأبيض المتوسط. وقد أعلنت منظمة الإنقاذ الإسبانية غير الحكومية "أوبن آرمز" (Open Arms) عن ذلك.
تم نقل المهاجرين على متن سفينة "أسترال" (Astral) التابعة للمنظمة، والتي كانت تتجه يوم الأحد نحو جزيرة لامبيدوزا في أقصى جنوب إيطاليا.
أوضحت "أوبن آرمز" في بيان أن هؤلاء الأشخاص كانوا على المنصة النفطية منذ ثلاثة أيام، عقب غرق قاربهم المطاطي الذي أبحر يوم الثلاثاء من ليبيا. يوم الجمعة، أنجبت إحدى النساء صبياً على المنصة، بينما أنجبت امرأة أخرى قبل ذلك بأيام قليلة. وأفادت المنظمة بأن طفلين صغيرين آخرين كانا ضمن هذه المجموعة.
في وقت لاحق، أعلنت "أوبن آرمز" أن السفينة "أسترال" عثرت على 109 مهاجرين آخرين، أربعة منهم كانوا في الماء. وقد انطلقوا هم أيضاً من ليبيا، وكان من بينهم عشرة أطفال. قالت "أوبن آرمز" إنها قدمت لهم سترات النجاة، وتم إنقاذهم بعد ذلك بواسطة قارب آخر هو "لويز ميشيل" (Louise Michel) الذي يرعاه الفنان بانكسي. ووفقاً للمنظمة، كانت هذه السفينة، وهي سفينة سابقة في البحرية الفرنسية، تقلهم يوم الأحد إلى ميناء آمن في صقلية.
ليس من النادر أن يبحث الأشخاص الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط على قوارب متهالكة عن ملجأ على المنصات النفطية. وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وصل حوالي 23,000 مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر منذ بداية العام حتى الأول من يونيو.