انقطاع التيار الكهربائي الهائل: تحقيق مفتوح في إسبانيا

بعد مرور أربع وعشرين ساعة على الانقطاع

تتصدر نفس الكلمات عناوين الصحف الإسبانية: فوضى، انقطاع تام، قطع عام. وفي الشارع، لا يزال نفس الذهول. الدهشة وسؤال: ماذا حدث؟ في الساعة 12:33 من يوم الاثنين 28 أبريل، تعرضت الشبكة لانخفاض حاد في الطاقة في إسبانيا: 15 جيجاوات فُقدت في خمس ثوانٍ، أي 60٪ من الاستهلاك المتوقع. تقع شبه الجزيرة الأيبيرية في نهاية الشبكة الأوروبية، وهي معزولة كهربائياً. لتجنب انتشار الانقطاع، يتم قطع الوصلات البينية ويتم تأمين الشبكة النووية. تم إيقاف أربع من سبع محطات نووية إسبانية. وانقطع التيار الكهربائي عن 55 مليون شخص.

تحقيق جار

لتفسير هذا الانقطاع، تم استبعاد عدة مسارات بالفعل مثل الظواهر الجوية أو الهجوم الإلكتروني. مسار آخر تم ذكره: خلل في منشأة للطاقة الشمسية. أطلقت إسبانيا تحقيقًا لتحديد ما إذا كان التخريب هو سبب انقطاع التيار الكهربائي الذي ضرب البلاد. «لم يكن هناك حدث أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا، بل كان هناك سلسلة من الأحداث. يجب علينا انتظار تنسيق مختلف شركات النقل فيما بينها لتبادل بياناتها»، أوضح نيكولا غولدبرغ، الشريك المسؤول عن شؤون الطاقة في كولومبوس للاستشارات. كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستطلق تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث.