في كلمات قليلة
تسبب انقطاع واسع للكهرباء في منطقة ألب البحرية جنوبي فرنسا بتعطيل كبير لحركة القطارات الإقليمية. يواجه آلاف المسافرين تأخيرات وإلغاءات في منطقة بروفانس ألب كوت دازور.
شهدت حركة القطارات الإقليمية (TER) اضطرابًا كبيرًا بعد ظهر يوم السبت 24 مايو في منطقة بروفانس ألب كوت دازور (PACA) جنوبي فرنسا.
جاء هذا الاضطراب نتيجة لانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي أثر على الجزء الغربي من إقليم الألب البحرية (Alpes-Maritimes)، مما ترك حوالي 160 ألف منزل بدون كهرباء حتى منتصف النهار.
تأثرت عدة خطوط سكك حديدية بشكل ملحوظ. توقفت حركة قطارات TER بالكامل بين مدينتي غراس وكان، وشهد الخط بين ليه آرك وأنتيب اضطرابات كبيرة.
أكدت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) أن التوقف والاضطرابات ناتجة عن «عطل لدى مزود الكهرباء». ونتيجة لذلك، من المتوقع حدوث تأخيرات وإلغاءات على هذه الخطوط. وقدرت الشركة في وقت الظهيرة أن استئناف الحركة الطبيعية لن يكون قبل الساعة الثامنة مساءً.
عمليًا، تم تحويل مسار قطارات TER Zou!، التي تسير عادة بين فينتيميليا (إيطاليا) وغراس، لتتوقف استثنائيًا في كان. على النقيض، استمرت قطارات TGV Inoui عالية السرعة بين باريس نيس في السير بسلاسة في كلا الاتجاهين، مع التوقف في جميع المحطات المخطط لها بين الوجهتين، بما في ذلك مرسيليا، تولون، ليه آرك، كان، وأنتيب.
في محطة كان، كانت لوحات العرض الإلكترونية متوقفة عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء. اضطر موظفو SNCF إلى استخدام لوحات إعلانات يدوية وكتابة المعلومات عليها باليد. خلق هذا جوًا غير اعتيادي، خاصة أن المحطة تشهد ازدحامًا في هذا الوقت من العام. وبسبب عدم توفر الإنترنت وتوقف الآلات، واجه العديد من الأشخاص صعوبة في تنزيل تذاكرهم أو شرائها.
