انقطاع واسع للكهرباء يؤثر على 160 ألف منزل في الألب البحرية الفرنسية وعمدة كان يدعو لعدالة "صارمة"

انقطاع واسع للكهرباء يؤثر على 160 ألف منزل في الألب البحرية الفرنسية وعمدة كان يدعو لعدالة "صارمة"

في كلمات قليلة

شهد إقليم الألب البحرية الفرنسي انقطاعاً هائلاً للتيار الكهربائي يوم السبت، مما أثر على 160 ألف منزل. أرجع عمدة كان، ديفيد ليسنارد، سبب الحادث إلى حريق "إجرامي" في محطة كهرباء، ودعا إلى محاسبة الجناة بشدة.


شهد إقليم الألب البحرية بجنوب فرنسا، يوم السبت، انقطاعاً هائلاً للتيار الكهربائي أثر على ما يقرب من 160 ألف منزل. وتضرر من الانقطاع مدينة كان الشهيرة، التي كانت تشهد في ذلك الوقت اليوم الأخير من مهرجان كان السينمائي، ما جذب حشوداً كبيرة من السياح.

عبر عمدة كان، ديفيد ليسنارد، عن غضبه الشديد إزاء ما حدث. وقال إن "كل شيء كان طبيعياً صباح السبت، وكانت الكهرباء متوفرة في جميع الأحياء". لكن في حوالي الساعة العاشرة صباحاً، توقفت ساعة المدينة الشهيرة عند الساعة 10:02، وانطفأت إشارات المرور، وشاشات محطات القطار، ولافتات الصيدليات المضاءة. وفي داخل قصر المهرجانات، خيم الظلام الكامل.

ووصف العمدة ليسنارد في بيان له الحادث بأنه تسبب في "ضرر كبير للتجار في ذروة المهرجان، وخاصة المطاعم نظراً للتوقيت". وأشار أيضاً إلى مشاكل في الأمن واللوجستيات الحضرية، وتأخير في خدمات حيوية مثل المحرقة، وصعوبات في حركة المرور التي اضطرت الشرطة البلدية لتنظيمها باستخدام الصفارات.

وأكد العمدة المعلومات التي تفيد بأن سبب الانقطاع هو "حريق إجرامي" في محطة الكهرباء الرئيسية في منطقة سان كاسيان. تغذي هذه المحطة جزءاً كبيراً من المنطقة الغربية من الألب البحرية والشرق الأقصى من إقليم فار المجاور. ووفقاً للبيانات الأولية، تم قطع سياج المحطة. وقد فُتح تحقيق في الحادث.

وقدم ديفيد ليسنارد تفاصيل عن كيفية تعامل فريقه مع الأزمة. قال: "قمنا بتفعيل المولدات الكهربائية في المنشآت الاستراتيجية (المحرقة ومواقع صحية أخرى)، وتواصلنا مع الأشخاص المعرضين للخطر، واستجبنا لمشاكل المحاصرين في المصاعد (بمن فيهم أطفال) أو مواقف السيارات، وحشدنا فرقاً بلدية للقيام بجولات ميدانية واسعة في جميع الأحياء". واختتم بيانه بأمل في أن "يتم العثور على الجناة (وأي متواطئين محتملين من الداخل) ومعاقبتهم بشدة من قبل العدالة"، متطلعاً إلى أن تكون العدالة "صارمة".

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.