
في كلمات قليلة
قرية موساج الفرنسية الصغيرة تعاني من تبعات انتحار معلمتها، كارولين غرانجان، التي تعرضت لمضايقات. الآن القرية نفسها تواجه سيلًا من الإهانات والتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف، مما دفع السلطات لقطع الخطوط وحظر التعليقات.
تعيش قرية موساج الفرنسية الصغيرة، التي لا يتجاوز عدد سكانها 250 نسمة وتقع في شمال منطقة كانطال، حالة من الصدمة والغضب بعد حادثة انتحار معلمة القرية، كارولين غرانجان، التي كانت ضحية لحملة مضايقات مكثفة.
أقدمت السيدة غرانجان، المديرة السابقة والمعلمة الوحيدة في المدرسة الابتدائية بالقرية، على الانتحار يوم الاثنين، وهو اليوم الذي يصادف عودة الطلاب للمدارس. ويُعتقد أن سبب انتحارها يعود إلى تعرضها لمضايقات من "غراب" مجهول، وهو مصطلح فرنسي يشير إلى شخص يرسل رسائل مسيئة ومجهولة.
بعد هذا الحدث المأساوي، أفادت مصادر من بلدية موساج أن القرية تلقت "سيلاً من الإهانات" عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الهاتف. وقد بلغ الأمر حد اضطرار البلدية لقطع خطوط الهاتف بسبب العدد الهائل من المكالمات المسيئة.
كما تم حذف جميع الرسائل المسيئة من الموقع الإلكتروني للبلدية وصفحتها على فيسبوك، وتم حظر التعليقات الجديدة في محاولة للسيطرة على الوضع وحماية سكان القرية من المزيد من الإساءات الرقمية. تسلط هذه القضية الضوء على خطورة التحرش عبر الإنترنت وتأثيره المدمر على الأفراد والمجتمعات.