انتخاب البابا الجديد ليو الرابع عشر: ردود الفعل الأولية في أوروبا

انتخاب البابا الجديد ليو الرابع عشر: ردود الفعل الأولية في أوروبا

في كلمات قليلة

تم انتخاب بابا جديد للفاتيكان باسم ليو الرابع عشر. ردود الفعل الأولية من أوروبا تشير إلى توقعات في قضايا الاقتصاد والهجرة وعلاقة خاصة مع الدول الناطقة بالإسبانية.


شهد العالم الكاثوليكي انتخاب رئيس جديد له. هو الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي اختار اسم ليو الرابع عشر. هذا الحدث المهم أثار اهتمامًا كبيرًا، وبدأت ردود الفعل الأولية تتوالى من مختلف أنحاء أوروبا.

في ألمانيا، تم تخصيص تغطية خاصة لانتخاب البابا الجديد. تركزت ردود الفعل الأولية على اختيار اسم ليو الرابع عشر، نظرًا لأن ليو الثالث عشر كان يُعرف بأنه مؤسس الكاثوليكية الاجتماعية. أشار أحد الصحفيين المتخصصين في الشؤون الدينية إلى أنه يمكن توقع الكثير من البابا الجديد فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد، عالم العمل، والهجرة.

من جانبها، احتفت إسبانيا بانتخاب بابا يتحدث لغتها. أكد رئيس المؤتمر الأسقفي الإسباني، لويس أرجويلو، أن البابا سيكون بلا شك لديه علاقة مميزة مع الدول الناطقة بالإسبانية، سواء في أمريكا الجنوبية أو بقية أنحاء العالم، وهو ما بدا واضحًا في خطابه الأول حيث وجه بعض الكلمات باللغة الإسبانية لأمريكا اللاتينية.

الزعيم الروحي الجديد لما يقرب من 1.5 مليار كاثوليكي قد استطاع أيضًا أن يكسب قلوب المؤمنين في إيطاليا، حيث يتابع الناس انتخابه باهتمام بالغ.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.