
في كلمات قليلة
تم انتخاب البابا ليون الرابع عشر في الفاتيكان بتاريخ 8 مايو. أثار هذا الخبر ردود فعل قوية بين الكاثوليك في فرنسا، حيث عبر المؤمنون عن مفاجأتهم وتوقعاتهم من البابا الجديد.
في الثامن من مايو، تم انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد في الفاتيكان، وهو البابا ليون الرابع عشر. أحدث هذا الخبر صدى واسعاً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فرنسا حيث يقيم عدد كبير من الكاثوليك.
جاء إعلان هوية البابا الجديد مفاجأة للكثيرين يوم الخميس 8 مايو. حتى في باريس، أدى الإعلان عن البابا الجديد إلى قرع أجراس كاتدرائية نوتردام، وداخل الكاتدرائية، اهتزت قلوب الكاثوليك الفرنسيين. قال أحد المؤمنين: "كنا داخل الكاتدرائية وبدأ الجميع بالتصفيق. حينها أدركنا أن هذا هو انتخاب البابا". سبقه يومان من الترقب قبل معرفة هويته. قالت مؤمنة أخرى: "كان الأمر مضحكاً جداً... كنت مع ابنة عمي التي بدأت بالبكاء رغم أنها ليست كاثوليكية على الإطلاق".
أشاد المؤمنون أمام كاتدرائية نوتردام بالاتفاق السريع على اسم واحد، معتبرين ذلك خبراً جيداً. بعض الكاثوليك في مونبلييه (إيرو) يعبرون بالفعل عن تقديرهم لقرب البابا الجديد من سلفه البابا فرنسيس. أوضح أحدهم: "لا أعرفه، لا أعرف من هو، لا أعرف ماذا سيفعل، ولا أعرف أفكاره. لكن عندما تكون كاثوليكياً، تعتقد أن الروح القدس يلهم الناس".
الأيام الأولى للبابا الجديد ليون الرابع عشر ينتظرها بمزيد من الترقب ملايين الكاثوليك الفرنسيين والمؤمنين حول العالم.