في كلمات قليلة
سينعقد قريباً المجمع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان الجديد. للمرة الأولى، ستشهد العملية مشاركة غالبية من الكرادلة غير الأوروبيين، ما يمثل لحظة تاريخية للكنيسة الكاثوليكية.
من المقرر أن ينطلق المجمع المغلق (الكونكلاف) خلال الساعات القليلة المقبلة، وهو العملية التي سيتم من خلالها انتخاب خليفة البابا الراحل فرانسيس. تحكم هذه العملية بروتوكولات وتقاليد عريقة، والتي لم تتغير كثيراً منذ القرن الثالث عشر، وفقاً للخبراء.
لا يُعرف على وجه الدقة المدة التي ستستغرقها عملية انتخاب البابا الجديد. لكن التشكيلة النهائية لهيئة الكرادلة المشاركين معروفة الآن: سيشارك في الكونكلاف 133 كاردينالاً من 70 دولة حول العالم.
السمة الأبرز لهذا الكونكلاف هي أن غالبية الكرادلة المشاركين فيه يأتون من دول خارج أوروبا، وهذه "سابقة تاريخية" لم تحدث من قبل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. تشير الخبيرة السابقة في شؤون الفاتيكان، صوفي دي رافينيل، إلى أن هذا التغيير جاء نتيجة للبابوية السابقة. وتوضح أن وجود بابا من "الجنوب العالمي" قد يكون له تأثير أهم من وجود بابا أوروبي جديد على مستقبل الكنيسة.
