انطلاق قطار مارسيليا-نيس بحلة جديدة: مشغل خاص يحل محل السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) بقطارات مريحة ومكيفة

انطلاق قطار مارسيليا-نيس بحلة جديدة: مشغل خاص يحل محل السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) بقطارات مريحة ومكيفة

في كلمات قليلة

لأول مرة على خط قطارات إقليمي رئيسي في فرنسا، بدأت شركة Transdev الخاصة بتشغيل الخدمة بين مارسيليا ونيس بدلاً من شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF. تميزت القطارات الجديدة براحة إضافية وميزات مثل التكييف والإنترنت اللاسلكي.


شهد أحد خطوط القطارات الإقليمية الرئيسية في فرنسا تغييراً تاريخياً. فبدءاً من يوم الأحد الماضي، تولت شركة Transdev الخاصة تشغيل خدمة القطارات على خط مارسيليا-نيس بدلاً من شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF). تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يدير فيها مشغل خاص خط قطارات إقليمي (TER) منخفض السرعة في فرنسا، مما يمثل خطوة مهمة نحو فتح السوق للمنافسة.

على الرغم من حجم التغيير، لم يكن العديد من المسافرين في الرحلة الأولى لقطار Transdev صباح الأحد على دراية بأنهم لم يعودوا يسافرون مع SNCF. ظاهرياً، لا تختلف القطارات الجديدة كثيراً عن القطارات المعتادة. لكن من الداخل، لاحظ الركاب فوراً حداثة العربات واختلافها.

صاح الركاب بابتهاج وهم يدخلون العربة: «رائع، يوجد تكييف!» فبالإضافة إلى نظام تكييف الهواء الفعال الذي يعد ضرورياً جداً في الطقس الحار، توفر القطارات الجديدة مقابس كهرباء عند كل مقعد وخدمة الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi). حتى مساند المقاعد مجهزة بزر صغير لتعليق المعاطف. علّق أحد الركاب ويدعى زهير: «العربة جديدة تماماً! هذا يختلف كثيراً عن القطارات القديمة التي كانت متضررة جداً. إنه لأمر رائع من SNCF!» ومن المفارقات أن زهير نسب الفضل لـ SNCF دون علمه بتغيير المشغل.

تلتزم Transdev بتحسين جودة الخدمة بشكل كبير. حددت الشركة هدفاً بتقليل تأخيرات القطارات لتصل إلى 3% فقط. فتح خطوط القطارات الإقليمية للمنافسة في فرنسا عملية بطيئة، لكن بدء تشغيل Transdev على خط مارسيليا-نيس يُنظر إليه على أنه خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. تخطط الشركة لتقديم خدمات إضافية للركاب، مثل منافذ USB وآلات بيع المشروبات والوجبات الخفيفة، والتركيز بشكل أساسي على تحسين الالتزام بالمواعيد.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.