انتصارات ترامب الوهمية: قائمة الإخفاقات التي لم يتم الحديث عنها

انتصارات ترامب الوهمية: قائمة الإخفاقات التي لم يتم الحديث عنها

في كلمات قليلة

يقدم المقال نظرة نقدية ساخرة على فترة رئاسة دونالد ترامب، متسائلاً عن حقيقة "انتصاراته". من خلال قائمة من القضايا العالمية والداخلية التي لم تُحل، يشكك النص في الإرث الفعلي الذي تركه الرئيس السابق.


رداً على المزاعم الإعلامية التي تصور دونالد ترامب على أنه "الرابح في النهاية"، تظهر قراءة فاحصة للواقع قائمة طويلة من التحديات العالمية والداخلية التي لم يتم حلها خلال فترة رئاسته، مما يثير تساؤلات جدية حول حقيقة هذه "الانتصارات".

وجهات نظر نقدية تشكك في الإرث الفعلي لترامب، متسائلة بسخرية عما إذا كانت هناك معلومات جوهرية قد فاتت الجميع. وتطرح هذه القراءات سلسلة من الأسئلة التي تسلط الضوء على الإخفاقات الواضحة:

  • هل نجح ترامب في تهدئة طموحات بوتين في أوكرانيا؟
  • هل بدأت عملية إعادة إعمار غزة تحت إشرافه؟
  • هل تخلت إيران عن برنامجها النووي استجابة لضغوطه؟
  • هل رضخت الصين أمام الرسوم الجمركية التي بلغت 145%؟
  • على الصعيد المحلي، هل انخفض التضخم في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ؟ وهل استجاب مدير الاحتياطي الفيدرالي لمطالب الرئيس بخفض أسعار الفائدة؟

تُختتم هذه التساؤلات بملاحظة ساخرة مفادها أنه إذا كانت كل هذه الإنجازات قد تحققت بالفعل دون أن يلاحظها أحد، فإن وجه دونالد ترامب يستحق أن يُضاف إلى وجوه الرؤساء الأربعة المنحوتة على جبل راشمور. وفي حال عدم تحقق ذلك، فإن الحديث عن "انتصارات" يبدو بعيداً كل البعد عن الواقع.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.