ارتفاع حالات حمى الشيكونغونيا في مايوت: أكثر من 170 إصابة منذ نهاية مارس

ارتفاع حالات حمى الشيكونغونيا في مايوت: أكثر من 170 إصابة منذ نهاية مارس

في كلمات قليلة

سجلت جزيرة مايوت أكثر من 170 حالة إصابة بحمى الشيكونغونيا منذ نهاية مارس، مع تزايد ملحوظ في الحالات المحلية. هذا الوضع يشير إلى انتشار الفيروس داخل الجزيرة ويزيد من خطر حدوث وباء، مما دفع السلطات الصحية لرفع مستوى خطة الطوارئ.


تشهد جزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي يقع في المحيط الهندي، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإصابة بحمى الشيكونغونيا. وفقاً للسلطات الصحية، تم تسجيل أكثر من 170 حالة مؤكدة من هذا المرض الفيروسي الذي ينتقل عن طريق لدغات البعوض منذ نهاية شهر مارس 2025.

منذ اكتشاف أول حالة وافدة من جزيرة ريونيون، تم تأكيد 176 حالة شيكونغونيا معملياً في مايوت بين نهاية مارس ومنتصف مايو. النقطة المثيرة للقلق بشكل خاص هي الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المحلية (الأصيلة) التي وصلت إلى 101 حالة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 32 حالة وافدة، ولا يزال مصدر العدوى في 43 حالة أخرى غير معروف.

تظهر وتيرة انتشار الفيروس تسارعاً مستمراً على مدى الأسابيع الماضية، خاصة منذ أواخر أبريل، حيث يتم تسجيل حوالي أربعين حالة جديدة أسبوعياً. على عكس الأسابيع الأولى التي كانت فيها معظم الحالات وافدة، فإن غالبية الحالات المكتشفة الآن هي حالات محلية. هذا يشير إلى تكثيف انتشار الفيروس داخل الجزيرة ويمثل خطراً حقيقياً لتطور الوضع نحو مرحلة وبائية.

في مواجهة هذا التطور وخطر تحول الوضع إلى وباء، قامت الوكالة الإقليمية للصحة برفع مستوى خطة الطوارئ (Orsec) إلى المرحلة 2B. ستتضمن هذه المرحلة تطبيق عدة إجراءات إضافية للإدارة والمراقبة بهدف إبطاء ديناميكية الانتشار والاستعداد بشكل أفضل لأي مرحلة وبائية محتملة.

من بين الحالات المسجلة، تم نقل سبعة أشخاص إلى المستشفى، من بينهم خمس نساء حوامل وُضعن تحت المراقبة. ومع ذلك، لم يتم تسجيل أي حالات تتطلب الدخول إلى العناية المركزة أو أي وفيات حتى الآن.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.