
في كلمات قليلة
أدت فيضانات عنيفة في ولاية تكساس الأمريكية إلى وفاة 10 أشخاص على الأقل. تسببت أمطار غزيرة في فيضانات مفاجئة في مدينة سان أنطونيو جرفت المركبات.
أفاد مسؤولون الجمعة 13 يونيو بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم جراء فيضانات عنيفة تسببت بها أمطار غزيرة ضربت جنوب الولايات المتحدة.
هطلت أمطار غزيرة جداً على مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس صباح الخميس، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة على الطرق جرفت مركبات إلى مجرى مائي قريب، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية. وقالت السلطات البلدية بعد ظهر الجمعة إن حصيلة الوفيات بلغت 10 أشخاص.
وذكرت السلطات أن خدمات الطوارئ نفذت أكثر من 70 عملية إنقاذ في المياه منذ بدء الفيضانات. وما زال رجال الإطفاء في سان أنطونيو يبحثون عن أربعة أشخاص آخرين على الأقل يُعتقد أنهم مفقودون.
عبّر عمدة سان أنطونيو، رون نيرنبرغ، الجمعة عن تعازيه لأسر الضحايا والمفقودين. كتب في رسالة: "قلوبنا مع عائلات من فقدناهم في الفيضانات المفاجئة هذا الأسبوع، ومع العائلات التي ما زالت تبحث عن أحبائها".
ويشير خبراء إلى أن التغير المناخي الناتج عن انبعاثات الوقود الأحفوري بفعل الإنسان يزيد من احتمال وشدة ومدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات.