
في كلمات قليلة
أندريه زيرنهيلد، فيلسوف ومظلي فرنسي، اشتهر بـ«صلاة المظلي» ومات في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات الخاصة، تاركاً إرثاً فريداً في الشجاعة والتضحية.
هذه الكلمات المتقدة والمليئة بالنعمة ترددت على أمواج إذاعة فرنسا الحرة، ومنذ ذلك الحين، في صدور أجيال من جنود النخبة. «صلاة المظلي» هي نص فريد، يتعارض مع التطلعات البشرية المشتركة وعصرنا الحالي.
«أعطني يا إلهي ما تبقى لديك / أعطني ما لا يريده الآخرون»، يتضرع أندريه زيرنهيلد، الفيلسوف، ورفيق التحرير، الذي استشهد من أجل فرنسا عن عمر يناهز 29 عامًا.
«أريد انعدام الأمن والقلق / أريد العاصفة والمعركة»، يطلب هذا الشاب الذي كان أول ضابط مظلي في القوات الفرنسية الحرة (FFL) يسقط في ميدان الشرف، قُتل في خضم حرب الصحراء ضمن القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) الأسطورية خلال الحرب العالمية الثانية.