في كلمات قليلة
أدى إعصار "كالماغي" إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا وتدمير واسع النطاق في الفلبين، مما استدعى إجلاء مئات الآلاف. يربط العلماء بين هذه الكوارث وتغير المناخ.
تسبب إعصار "كالماغي" في فيضانات كارثية بوسط الفلبين، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل وتشريد مئات الآلاف. جزيرة سيبو تضررت بشدة، حيث غمرت المياه مدنًا بأكملها، ولجأ السكان إلى أسطح منازلهم هربًا من السيول التي جرفت السيارات والحاويات.
في مقاطعة سيبو وحدها، لقي 39 شخصًا مصرعهم، بالإضافة إلى طفلين تم العثور عليهما في العاصمة الإقليمية. عمليات الإنقاذ تواجه صعوبات بسبب ارتفاع منسوب المياه والدمار. وصفت حاكمة المقاطعة الوضع بأنه "غير مسبوق"، مؤكدة أن المياه تشكل الخطر الأكبر على السكان.
وسجلت مقاطعات أخرى خسائر في الأرواح، بما في ذلك سيدة مسنة غرقت في منزلها في مقاطعة ليتي ورجل توفي بسبب سقوط شجرة في بوهول.
وفي جزيرة مينداناو، تحطمت مروحية عسكرية كانت تشارك في عمليات الإغاثة، وتم العثور على جثث ستة من أفراد طاقمها.
يتحرك الإعصار غربًا مع رياح تبلغ سرعتها 120 كم/ساعة. تم إجلاء حوالي 400 ألف شخص كإجراء احترازي. تتعرض الفلبين سنويًا لعشرات العواصف، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية وصول المزيد منها قبل نهاية العام.
يربط العلماء بين تزايد الظواهر الجوية المتطرفة والاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري.