في كلمات قليلة
ضرب إعصار عنيف جنوب البرازيل، وتحديداً ولاية بارانا، مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 130 آخرين. تسبب الإعصار في دمار كبير، حيث قلبت الرياح السيارات ودمرت المنازل في بلدية ريو بونيتو دو إيغواسو.
ضرب إعصار قوي ولاية بارانا جنوب البرازيل، مخلفاً وراءه دماراً واسعاً وخسائر بشرية. وأعلنت السلطات المحلية عن مصرع خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 130 آخرين جراء الكارثة الطبيعية.
اجتاح الإعصار جزءاً من قرية ريو بونيتو دو إيغواسو يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر، حيث تسببت الرياح العاتية في انقلاب العديد من السيارات وتدمير منازل بأكملها. وتقع هذه المنطقة على بعد حوالي 300 كيلومتر من شلالات إيغواسو الشهيرة.
تعلن الدفاع المدني في بارانا بأسف عن تأكيد خمس وفيات حتى الآن نتيجة الإعصار الذي ضرب بلدية ريو بونيتو دو إيغواسو.
ووفقاً للتقارير الإعلامية المحلية، تشمل الإصابات 30 حالة خطيرة ومتوسطة، ونحو 100 إصابة طفيفة. وتشير التقديرات الصادرة عن نظام التكنولوجيا والمراقبة البيئية في بارانا إلى أن سرعة الرياح بلغت ما بين 180 و250 كيلومتراً في الساعة.
تركزت الأضرار بشكل كبير في مدينة ريو بونيتو دو إيغواسو، التي يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة. وقد أدى الإعصار إلى سقوط الأشجار وتدمير حتى المباني الصلبة.
من جانبه، أعلن حاكم ولاية بارانا، راتينيو جونيور، عبر منصة X (تويتر سابقاً)، أن "قوات الأمن في حالة تأهب، وتم تعبئتها وتراقب المدن المتضررة من العواصف العنيفة".
ويحافظ المعهد الوطني للأرصاد الجوية على تحذير "خطر العواصف" في جميع أنحاء بارانا، بالإضافة إلى ولايتي سانتا كاتارينا وريو غراندي دو سول الجنوبيتين، الواقعتين على الحدود مع الأرجنتين والأوروغواي.