إعصار "ميليسا": ارتفاع حصيلة الضحايا في جامايكا إلى 28 قتيلاً ودعوات أممية لحشد الموارد

إعصار "ميليسا": ارتفاع حصيلة الضحايا في جامايكا إلى 28 قتيلاً ودعوات أممية لحشد الموارد

في كلمات قليلة

تسبب إعصار "ميليسا"، المصنف ضمن الفئة الخامسة، في مقتل حوالي 60 شخصًا في منطقة الكاريبي، منهم 28 في جامايكا. دعت الأمم المتحدة إلى حشد موارد ضخمة لتقديم المساعدة، وخصصت 4 ملايين دولار، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات بقيمة 3 ملايين دولار لكوبا.


تسبب إعصار "ميليسا"، الذي يعد من أقوى الأعاصير المسجلة على الإطلاق، في مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا في جامايكا، وهي المنطقة التي وصل إليها الإعصار أولاً. جاء هذا الرقم في حصيلة جديدة أعلنها رئيس الوزراء الجامايكي، أندرو هولنيس، عبر منصة "إكس" (X).

وأعرب هولنيس عن "حزن الحكومة الجامايكية العميق لتأكيد 28 حالة وفاة مرتبطة بمرور إعصار ميليسا"، مشيرًا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، حيث "لا تزال المعلومات المتعلقة بالضحايا المحتملين قيد التحقق".

إجمالاً، أسفر الإعصار "ميليسا"، الذي دمر مناطق بأكملها في جامايكا وأغرق هايتي وكوبا، عن مقتل ما يقرب من 60 شخصًا خلال مساره الذي استمر عدة أيام في منطقة البحر الكاريبي في بداية الأسبوع. وفي كوبا، لم تُسجل أي ضحايا حتى الآن بفضل إجلاء وقائي لأكثر من 700 ألف شخص.

في مواجهة حجم الأضرار في غرب جامايكا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية المساعدة الدولية، داعيًا إلى "حشد موارد ضخمة" لمواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عن الإعصار.

خصص الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ التابع للأمم المتحدة مبلغ 4 ملايين دولار لتمكين وكالاته وشركائه من تعزيز العمليات الإنسانية بسرعة في الجزيرة الكاريبية.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة، التي تفرض حظرًا اقتصاديًا على كوبا منذ أكثر من ستة عقود، عن مساعدات إنسانية بقيمة 3 ملايين دولار مخصصة للكوبيين المتضررين. وتنسق الولايات المتحدة مع الكنيسة الكاثوليكية لتوزيع هذه المساعدات مباشرة على المتضررين في شرق كوبا، كما حشدت فرق إنقاذ في جمهورية الدومينيكان وجامايكا وجزر البهاما وهايتي.

يُذكر أن إعصار "ميليسا"، الذي أصبح أكثر تدميراً بسبب تغير المناخ، كان أقوى إعصار يضرب جامايكا منذ تسعين عامًا، وصُنّف ضمن الفئة الخامسة، وهي الأعلى على مقياس سافير-سيمبسون.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.