
في كلمات قليلة
ضرب إعصار "وتيب" وسط فيتنام، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وغرق 60 ألف هكتار من الأراضي الزراعية. وتسببت العاصفة في أضرار جسيمة للبنية التحتية والمنازل في مقاطعتي كوانغ تري وكوانغ بينه.
ضرب إعصار "وتيب" القوي المناطق الوسطى من فيتنام، مما أدى إلى وفاة سبعة أشخاص على الأقل. وأدت الكارثة الطبيعية أيضاً إلى دمار واسع النطاق وغرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وفقاً لأحدث البيانات.
تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي جلبها الإعصار "وتيب" في أضرار جسيمة. وتشير التقارير إلى تضرر أكثر من مائة منزل في المناطق المتأثرة. وكانت مقاطعتا كوانغ تري وكوانغ بينه الأكثر تضرراً، حيث تم تسجيل أولى الوفيات والمفقودين.
غرق ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الأراضي الزراعية تحت الماء. وتُظهر الصور من المناطق المتأثرة بنية تحتية مدمرة وطرقاً وحقولاً غارقة. فوجئت العاصفة بالناس والحيوانات على حد سواء، حيث حوصر الكثيرون.
وصل الإعصار "وتيب" إلى اليابسة في جنوب الصين مصحوباً برياح وصلت سرعتها إلى 128 كم/ساعة، ثم ضعف ليصبح عاصفة مدارية أثناء تحركه على طول خليج تونكين. يعدّ "وتيب" أول إعصار يضرب فيتنام هذا العام، مما يشير إلى بداية موسم الأعاصير الذي يستمر عادة حتى سبتمبر ويشمل حوالي عشر عواصف متفاوتة الشدة.
يربط الخبراء بين تزايد شدة الأعاصير المدارية وتغير المناخ، مشيرين إلى أن هذه الظواهر تتغذى على رطوبة الهواء وتستمد طاقتها من حرارة المياه. في العام الماضي، 2024، تسببت الكوارث المناخية في وفاة 514 شخصاً في فيتنام، وهو ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام السابق، وفقاً لوزارة الزراعة. على سبيل المثال، إعصار "ياجي" الذي ضرب شمال فيتنام في سبتمبر الماضي، تسبب في وفاة 345 شخصاً وخسائر اقتصادية تقدر بأكثر من 2.8 مليار يورو.