
في كلمات قليلة
ضربت عاصفة رعدية عنيفة منطقة بوي-دي-دوم بفرنسا، متسببة في أضرار جسيمة للممتلكات وانقطاع الكهرباء عن 1500 منزل. رغم شدة العاصفة والبرد الكبير، لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية.
شهدت المناطق الشرقية من فرنسا ليلة الأحد إلى الاثنين عواصف رعدية قوية تسببت في أضرار هائلة. كانت منطقة بوي-دي-دوم الأكثر تضرراً، حيث جاءت هذه العواصف لتنهي موجة الحر التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع.
نتيجة للعواصف، ظل حوالي 1500 منزل بدون كهرباء صباح يوم الاثنين.
لم تستغرق الأضرار سوى دقائق قليلة لتحدث. في بلدة تور-سور-مايمون (بوي-دي-دوم)، تحطمت زجاج السيارات تماماً. مشهد الشوارع كان يوحي وكأن نوافذ المنازل قد تهشمت بفعل الحجارة. في كل مكان، كان السكان يسارعون لتغطية الأسطح المتضررة بأغطية واقية.
على بعد بضعة كيلومترات، شاهد بستاني دفيئاته تتحطم إرباً تحت تأثير البرد. سيتعين عليه تغيير كل شيء. كانت حبات البرد كبيرة جداً، بحجم كرات التنس أو كرات البينغ بونغ. جميع النباتات تضررت. قال البستاني: "مع كل شظايا الزجاج، لا يمكننا بيعها للزبائن".
بلغ حجم بعض حبات البرد أكثر من 6 سنتيمترات. بالإضافة إلى الأضرار المادية، تسببت العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي. صباح يوم الاثنين، ظل 1500 منزل في بوي-دي-دوم بدون كهرباء. لحسن الحظ، أكدت السلطات أن الظاهرة الجوية الاستثنائية لم تسفر عن وقوع إصابات أو وفيات.