في كلمات قليلة
يشعر سكان حي لي بوميت في مرسيليا بالقلق والانزعاج بسبب الضوضاء والتجاوزات الناتجة عن سجن لي بوميت المجاور لمنازلهم، ويزداد قلقهم مع قرب الانتهاء من توسعة السجن.
تضطر إليان غاستود إلى استخدام سماعات الرأس لسماع التلفزيون في المساء. تتنهد هذه السيدة التي تعيش في مرسيليا منذ 60 عامًا قائلة: «حتى مع السماعات، أسمع الضوضاء».
تسكن إليان غاستود بجوار سجن لي بوميت الشهير، بالقرب من خلجان مرسيليا. وتقول: «إنه على الجانب الآخر من الشارع».
لكن الحياة اليومية أصبحت بعيدة عن الهدوء في السنوات الأخيرة. تسمع بانتظام الضوضاء التي يحدثها السجناء وهم يتواصلون فيما بينهم من نافذة إلى أخرى في زنزاناتهم عن طريق الصراخ. وتشرح: «هناك أيضًا لقاءات غير مصرح بها. تتسلق العائلات أسوار المنازل المجاورة على جانب الطريق وتصرخ باتجاه السجن. ومع ذلك، فقد قلّ هذا الأمر منذ أن وضع أولئك الأقرب إلى السجن أسلاكًا شائكة وزجاجات مكسورة على جدرانهم لمنعهم من ذلك».
