
في كلمات قليلة
أثارت مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس والتي تظهر الأسرى ردود فعل عالمية، وأعادت إثارة قضية إطلاق سراح الأسرى، على خلفية استمرار الأعمال العدائية والأزمة الإنسانية في غزة.
أثارت مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس وحركة الجهاد الإسلامي، حليفها، والتي تظهر أسرى في حالة مزرية، ردود فعل غاضبة في إسرائيل وأعادت إشعال النقاش حول الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن. ظهر الأسرى في هذه الصور في حالة صحية سيئة، مما أثار جدلاً حول الوضع الإنساني الحالي في غزة.
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته العميقة وتحدث مع عائلات الأسرى مؤكداً استمرار الجهود لإعادتهم. وفي ذات السياق، أدانت وزيرة الخارجية الفرنسية هذه «الصور البغيضة» وطالبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كاغا كالاس، بالإفراج الفوري عن الأسرى.
دعت ألمانيا إسرائيل إلى مواصلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة على الرغم من مقاطع الفيديو الصادمة. وفي الوقت نفسه، يطالب دعاة حماية البيئة الفرنسيون الرئيس ماكرون بنشر القوات البحرية الوطنية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التأكيد على الحاجة إلى ضغط دولي لرفع الحصار.
كما وردت أنباء عن مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني في غارة إسرائيلية في خان يونس. قُتل 32 فلسطينياً يوم السبت في غارات إسرائيلية، بينهم 14 كانوا ينتظرون المساعدة.