إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح الهدنة وسط ضغوط دولية متزايدة وأزمة إنسانية كارثية في غزة

إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح الهدنة وسط ضغوط دولية متزايدة وأزمة إنسانية كارثية في غزة

في كلمات قليلة

تدرس إسرائيل رد حركة حماس على مقترح لهدنة تم التفاوض عليها في الدوحة. يأتي ذلك مع إعلان البرازيل الانضمام لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل، واتهام منظمة العفو الدولية لإيران باستخدام أسلحة محرمة، وتصويت نواب إسرائيليين لصالح ضم الضفة الغربية.


في وقت يدخل فيه العدوان على غزة شهره الثاني والعشرين، أعلنت إسرائيل يوم الخميس، 24 يوليو، أنها تدرس رد حركة حماس على مقترح لهدنة لمدة 60 يومًا، تم التوصل إليه بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لأكثر من أسبوعين في الدوحة.

يأتي هذا التطور الدبلوماسي في ظل تفاقم كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. فقد حذرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية من الوضع المأساوي، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "نسبة كبيرة" من السكان تعاني من الجوع الشديد. وفي المقابل، تنفي إسرائيل أي مسؤولية وتتهم حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية. ورغم ذلك، لم تتوقف العمليات العسكرية، حيث استشهد 17 فلسطينيًا يوم الأربعاء في غارات إسرائيلية جديدة.

على الصعيد الدولي، أعلنت البرازيل عزمها الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". وتنضم البرازيل بذلك إلى دول أخرى مثل بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك.

وفي سياق متصل، اتهمت منظمة العفو الدولية إيران بإطلاق صواريخ عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل خلال شهر يونيو، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".

داخليًا، صوت أكثر من 70 نائبًا في الكنيست الإسرائيلي لصالح دعوة الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، في خطوة تهدف إلى "إزالة أي مشروع للدولة الفلسطينية من على جدول الأعمال". وقد أدانت تركيا هذا القرار ووصفته بأنه "غير شرعي واستفزازي".

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.