إسرائيل تعلن: الرفات البشري المسلّم لا يعود لأي من الرهائن في غزة

إسرائيل تعلن: الرفات البشري المسلّم لا يعود لأي من الرهائن في غزة

في كلمات قليلة

أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الرفات البشري الذي تم استلامه من قطاع غزة لا يعود لأي من الرهائن المحتجزين. هذا يدحض الادعاءات الأولية بشأن العثور على رفات قد يخص أحد الرهائن.


أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الرفات البشري الذي تسلمته يوم الثلاثاء لا يعود لأي من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. كانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق عن استلامها لما يعتقد أنها بقايا أحد الرهينتين الأخيرتين في غزة، والتي كان من المقرر أن يفحصها خبراء الطب الشرعي لتحديد هويتها.

وبعد عملية تحديد هوية دقيقة أجريت في المركز الوطني للطب الشرعي، تبين أن العناصر التي جلبت للفحص من قطاع غزة لا ترتبط بأي من الرهائن. أكدت هذه المعلومة مصادر رسمية، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقد تسلمت إسرائيل هذه العناصر في وقت سابق عبر الصليب الأحمر. وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد واضح بأنها بقايا أحد الرهينتين الأخيرتين (إسرائيلي وتايلاندي)، إلا أن السلطات كانت على اتصال وثيق بعائلاتهم. وتم الإعلان لاحقاً عن إبلاغ عائلات الرهينتين المتوفيين بآخر المستجدات.

وتظل قضية الرهائن جزءًا رئيسيًا من اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.