
في كلمات قليلة
غادر ستة نشطاء كانوا على متن سفينة حاولت الوصول إلى غزة بعد أن احتجزتهم إسرائيل. من بين المغادرين النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن. أكدت السلطات الإسرائيلية مغادرتهم في حين أدانت الجهة التي تنتمي إليها حسن احتجازهم.
غادر ستة ركاب كانوا على متن سفينة متجهة إلى قطاع غزة، اعترضتها إسرائيل، البلاد، ومن بينهم النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن. هذا ما أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء السبت.
وكتبت الوزارة في رسالة مقتضبة باللغة الإنجليزية على حسابها على منصة X، مرفقة بصور للركاب على متن الطائرة: «ستة ركاب آخرين من "يخت السيلفي"، بمن فيهم ريما حسن، يغادرون إسرائيل. وداعاً، ولا تنسوا التقاط صورة سيلفي قبل المغادرة».
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صرحت في وقت سابق أن السفينة سترسو في إسرائيل، حيث سيتعين على ركابها «العودة إلى بلدانهم».
ندد حزب «فرنسا الأبية» (La France insoumise)، الذي تنتمي إليه ريما حسن، بالـ «اعتقال غير القانوني» ودعا المجتمع الدولي إلى الرد.
كان طاقم مكون من اثني عشر ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين يأمل في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر عن طريق البحر وفتح «ممر بحري». وكانت الناشطة السويدية في مجال البيئة غريتا تونبرغ أيضاً ضمن الركاب، رغم أنها لم تُذكر ضمن الستة الذين غادروا إسرائيل.