إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية: لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية تحت التوتر

إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية: لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية تحت التوتر

في كلمات قليلة

تصعد إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، مما يسفر عن وقوع ضحايا وتدهور الأوضاع، رغم وقف إطلاق النار في غزة وتزايد التوترات مع إيران.


على الرغم من وقف إطلاق النار، لا يزال الوضع في القطاع الفلسطيني حرجاً للغاية، في حين تتزايد هجمات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وتواصل إسرائيل استهداف حزب الله في جنوب لبنان.

صعدت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية عملياتها العسكرية بشكل كبير، وشنت غارات واسعة النطاق ضد حزب الله وحماس في جنوب لبنان، وقصفاً مميتاً في غزة، وغارات للجيش في الضفة الغربية المحتلة. أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من خمسين شخصاً في لبنان والقطاع، واعتقال مئات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه التوترات أيضاً مع إيران خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب برنامجها النووي العسكري.

الواجهة الأكثر إثارة للقلق هي غزة. فبعد شهر وعشرة أيام من بدء وقف إطلاق النار، لا يزال الوضع هناك محفوفاً بالمخاطر للغاية على الصعيد العسكري والإنساني والصحي. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس، قُتل 312 من سكان القطاع على يد الجيش الإسرائيلي منذ 10 أكتوبر، وأصيب 760 آخرون. وفي الوقت نفسه، تم انتشال 572 جثة من تحت الأنقاض، مما يرفع العدد الإجمالي للقتلى المقدر بأكثر من 69500 شخص منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته المنظمة الإسلامية الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، وهو تقدير تعتبره المنظمات الدولية موثوقاً به.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.