
في كلمات قليلة
اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في رفح، واصفاً إياها بـ«المشبوهة». أدانت حماس الهجوم ووصفته بأنه «جريمة حرب»، مشيرة إلى مقتل مسعف وفقدان آخرين. يأتي ذلك في سياق استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
اعترف الجيش الإسرائيلي يوم السبت بأنه أطلق النار على سيارات إسعاف في «قطاع غزة» بعد أن اعتبر هذه المركبات «مشبوهة». وفي المقابل، نددت حركة حماس بالحادث ووصفته بأنه «جريمة حرب» أودت بحياة مسعف بينما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين.
وقعت الأحداث يوم الأحد الماضي في حي تل السلطان غربي «رفح»، المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة (على الحدود مع مصر). وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت هجومها في المنطقة بتاريخ 20 مارس، بعد يومين من استئناف الجيش لقصفه الجوي على القطاع الساحلي الصغير، منهياً بذلك هدنة استمرت قرابة شهرين.
يشكل هذا الاعتراف تصعيداً جديداً في «النزاع الفلسطيني الإسرائيلي»، ويثير تساؤلات حول استهداف الطواقم الطبية والمركبات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.