
في كلمات قليلة
وقعت الحكومة الفرنسية عقد امتياز مدته ثلاثون عامًا مع مجموعة GL Events لإدارة وتحديث ملعب "استاد دو فرانس". يبدأ العقد في 5 أغسطس 2025 ويهدف إلى تعزيز جاذبية الملعب وزيادة الفعاليات فيه.
أعلنت الحكومة الفرنسية عن توقيع عقد امتياز لمدة ثلاثين عامًا يتعلق بتشغيل وتحديث ملعب "استاد دو فرانس" (Stade de France)، الملعب الوطني الرئيسي في البلاد. تم منح هذا العقد لمجموعة GL Events Venues وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 5 أغسطس 2025.
وقع العقد كل من وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، إريك لومبار، ووزيرة الرياضة والشباب والحياة الجمعوية، ماري بارساك، بهدف تعزيز جاذبية الملعب وديناميكيته.
الأهداف الرئيسية لهذا العقد الجديد، كما ورد في البيان الرسمي، هي:
- تعزيز جاذبية استاد فرنسا للحفاظ عليه وفقًا لأفضل المعايير الأوروبية من حيث السعة وجودة المساحات والخدمات.
- زيادة نشاطه من خلال زيادة عدد المباريات والفعاليات المنظمة فيه.
- جعل هذا المرفق لاعبًا أساسيًا في التحول البيئي.
- المساهمة في جاذبية منطقة إيل دو فرانس.
وفقًا لشروط العقد، سيقوم صاحب الامتياز - مجموعة GL Events - بتمويل استثمارات كبيرة بالكامل لأعمال التحديث وتحسين الوصول وكفاءة الطاقة. سيبدأ التنفيذ العملي للامتياز في 5 أغسطس 2025.
أعرب الوزيران عن أملهما في أن تسمح الفترة الانتقالية الجارية بضمان استمرارية الخدمة، وخاصة نقل الموظفين، لضمان إقامة الحفلات الموسيقية المخطط لها في أغسطس في أفضل الظروف للجمهور والفنانين والموظفين.
وصفت وزيرة الرياضة، ماري بارساك، توقيع هذا العقد بأنه "تقدم كبير لديمومة وإشعاع استاد فرنسا". أكدت أن الملعب "مرفق رمزي للرياضة الفرنسية" وسيبقى مكانًا مفضلاً لاستضافة أكبر المسابقات الوطنية والدولية.
من جانبه، أشار إريك لومبار إلى أن "استاد فرنسا" هو أحد الأماكن النادرة التي "تهتز في ذاكرتنا جميعًا". وقال إنه استضاف أعظم الإنجازات الرياضية وجمع الجماهير في حفلات أسطورية ويجب أن يستمر في ذلك. وأوضح أن الامتياز الجديد يشهد على رغبة الدولة في استمرار كتابة تاريخ الملعب بنموذج إدارة فعال ومستدام ومستقل.