في كلمات قليلة
مع تزايد القلق بعد الهجمات الأخيرة لأسماك القرش، تتجه أستراليا لاستخدام تقنيات متقدمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة الإلكترونية، لتعزيز أمان شواطئها واستبدال طرق الحماية التقليدية.
في خطوة لتعزيز السلامة على سواحلها، تبنت أستراليا مجموعة من التقنيات الحديثة لمواجهة هجمات أسماك القرش، وذلك كبديل للأساليب التقليدية مثل الشباك التي أثارت جدلاً واسعاً حول فعاليتها وتأثيرها البيئي على الكائنات البحرية الأخرى. وتشمل هذه التقنيات الجديدة استخدام الطائرات بدون طيار للمراقبة الجوية، وتركيب أجهزة إرسال صوتية على أسماك القرش الخطرة لتتبع حركتها، بالإضافة إلى تطبيقات ذكية لإصدار التنبيهات الفورية.
تأتي هذه الإجراءات في أعقاب حادثة مفجعة وقعت في 6 سبتمبر 2025، حيث لقى راكب أمواج حتفه جراء هجوم قرش شمال سيدني. وعلى الرغم من ندرة هذه الهجمات — بمتوسط 2.8 حالة وفاة سنوياً خلال العقد الماضي — إلا أن قرب فصل الصيف الأسترالي أعاد النقاش حول أفضل السبل لحماية السكان.
ويعبر راكبو الأمواج، الذين يعشقون الأمواج القوية ومساحات المحيط الشاسعة، عن قلقهم المتزايد، خاصة عندما يكون الطقس سيئاً ويجدون أنفسهم وحيدين في الماء. وتعمل خدمات المراقبة الساحلية في ولاية نيو ساوث ويلز بالفعل على توظيف وسائل متطورة بشكل متزايد لتقليل المخاطر، حرصاً على سلامة الملايين من السكان والسياح الذين يزورون الشواطئ الأسترالية.