منذ أسابيع قليلة، تشهد أوساط علماء المناخ نقاشًا حادًا حول موضوع جديد لم يتم تناوله كثيرًا حتى الآن: ظهور الشركات الناشئة وأساليبها "التخريبية" في مجال أبحاث الهندسة الجيولوجية الشمسية، وهو مجال يتوسع بسرعة. يشير هذا المصطلح إلى التعديل المتعمد للمناخ، على مستوى الكوكب، بوسائل صناعية، كأداة لمواجهة الاحتباس الحراري الحالي.

يعبر الخبراء عن مخاوفهم بشأن تداعيات التدخل غير المنظم في العمليات الطبيعية للأرض، مشددين على ضرورة دراسة المخاطر المحتملة والجوانب الأخلاقية بدقة.

يثير إدخال رأس المال الخاص والأساليب التجارية في هذا المجال الحساس تساؤلات حول الأساليب التقليدية للبحث العلمي وإدارة المخاطر المناخية.