
في كلمات قليلة
تعرض الأسطول الإنساني الدولي، المكون من 51 سفينة والمتجه إلى غزة لكسر الحصار، لهجوم عنيف ليلة 24 سبتمبر. استهدفت القنابل القوارب الشراعية الأصغر حجمًا، على الرغم من الطابع الإنساني البحت للمهمة. يثير هذا الحادث تساؤلات جدية حول أمن العمليات الإنسانية في المنطقة.
تعرض الأسطول الإنساني الدولي، المكون من 51 سفينة، والذي كان في طريقه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل، لهجوم واسع النطاق في ليلة 23 إلى 24 سبتمبر. يأتي هذا الهجوم رغم أن الأسطول لم يكن يمثل أي تهديد.
روى نويه غوشار، المساعد البرلماني لعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، الذي كان على متن إحدى السفن، تفاصيل الهجوم. قال: "كنت على متن سفينة "زيفيرو"، وهي قارب شراعي صغير تعرض لأكبر قدر من الضرر جراء الهجوم. كنا سبعة أشخاص على متنها. بدأوا القصف بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا، وسقطت القنابل فقط على القوارب الشراعية الأصغر حجمًا."
كان الأسطول يبحر لعدة أسابيع في محاولة لإيصال مساعدات حيوية إلى الجيب الفلسطيني، حيث تتواصل، حسب التقارير، المجازر. الهجوم على السفن الإنسانية أثار قلقًا دوليًا كبيرًا بشأن سلامة البعثات المدنية في المنطقة.