اعتداء جنسي: فاني تروي تعرضها للاغتصاب في سن 17 على يد قائد فرقتها الغنائية

اعتداء جنسي: فاني تروي تعرضها للاغتصاب في سن 17 على يد قائد فرقتها الغنائية

في كلمات قليلة

تروي فاني شيخي تجربتها المؤلمة مع الاعتداء الجنسي والاغتصاب على يد قائد فرقتها الغنائية في سن مبكرة، مما يسلط الضوء على قضايا التحرش في أوساط فرق الأطفال الغنائية.


قصة فاني شيخي

قررت فاني شيخي كسر حاجز الصمت والكشف عن قصتها للمرة الأولى أمام الكاميرا.

نشأت فاني في أسرة كاثوليكية متدينة، وكانت تغني في الكنيسة أيام الأحد عندما كانت صغيرة. إلى أن قام أستاذ الموسيقى في الكلية بضمها إلى الفرقة الغنائية العامة التي كان يديرها، والتي تدعى «الفرقة الشمالية»، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

توضح فاني قائلة: «لقد أحببت ذلك لأنني أتيت من بيئة محافظة للغاية، وشعرت أنني في عالم يبدو لي فجأة أكثر انفتاحًا».

"لم أعد هنا، أترك نفسي"

هبت رياح الحرية على المراهقة التي كانت عليها، والتي ازدهرت. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلاً.

يُزعم أن برنارد، قائد الفرقة الغنائية، الذي لم يجرؤ أحد على معارضته، قد اعتدى عليها.

في فبراير 1993، أخذ الفرقة الغنائية لمدة أسبوع للتدريب في دير فالوار، في منطقة سوم. كانت فاني الشابة قد حصلت للتو على دورها المنفرد الأول، في سن 17 عامًا، في أوبرا للأطفال.

تتذكر فاني قائلة: «في إحدى الأمسيات، بينما كنت في هذا الدير، بدأت في البكاء لأنني لم أكن بخير»، مشيرة إلى أن برنارد جاء بعد ذلك «لمواساتها، مثل الأخ الأكبر».

سرعان ما احتضنها الرجل، ووضع «يده الأخرى (...) تحت ملابسي، على صدري»، كما تروي فاني.

وتتابع: «كنت في حيرة وصدمة، وقبلني على فمي». ثم أخذها برنارد إلى غرفته.

توضح فاني قائلة: «لم أعد هنا، أترك نفسي، مثل دمية خرقة». وهناك وقع «الاغتصاب الأول»، كما تقول.

تزايدت في السنوات الأخيرة الادعاءات المتعلقة بالاعتداءات والجرائم الجنسية في أوساط فرق الأطفال الغنائية.

شاهد التقرير كاملاً في الفيديو أعلاه.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.