
في كلمات قليلة
تعرضت صحفية من قناة Franceinfo للاعتداء خلال بث مباشر من مظاهرة في باريس لدعم بعثة "أسطول الحرية" المتجهة لكسر حصار غزة. المهاجم شتمها واستخدم العنف، مما أدى لقطع البث.
تعرضت صحفية تعمل في قناة Franceinfo التلفزيونية الفرنسية للاعتداء خلال بث مباشر من مظاهرة في العاصمة باريس. وقع الحادث في ساحة الجمهورية، حيث كانت تُنظم وقفة احتجاجية دعماً لأعضاء بعثة "أسطول الحرية" الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
كانت المراسلة، إلينور بايلي، تجري تقريراً مباشراً، تتحدث فيه عن رفع العديد من الأعلام الفلسطينية وعن الوجود "الخفي نسبياً" لقوات الشرطة. في هذه اللحظة، اقترب منها أحد المشاركين في المظاهرة. بدأ الرجل بالصراخ وإطلاق الشتائم، ووصفها بـ "الفاشية"، واتهم قناة Franceinfo بـ "التضليل الإعلامي" مراراً وتكراراً.
على الرغم من محاولات الصحفية الابتعاد، قام المتظاهر بشكل عنيف بسحبها من ذراعها بقوة. هذا السلوك منع إلينور بايلي من استكمال عملها وأدى إلى قطع البث المباشر. سُمع صوتها خارج الكاميرا وهي تصرخ باستياء: "لا، هل أنت بخير؟!"
وصفت مقدمة النشرة في الاستوديو المشهد بأنه "صورة مقلقة بعض الشيء"، معربة عن قلقها على سلامة زميلتها.
كانت هذه المظاهرة في باريس قد دُعي إليها تضامناً مع أعضاء طاقم "أسطول الحرية" - السفينة الإنسانية التي أبحرت من إيطاليا في الأول من يونيو. كان الهدف المعلن للبعثة هو "كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة". تم احتجاز المشاركين في الأسطول، بمن فيهم نائبة أوروبية، من قبل الجيش الإسرائيلي.