اعتداء عنيف في فرنسا: متطرفون يهاجمون حانة شيوعية في أليس وإصابات بالعشرات

اعتداء عنيف في فرنسا: متطرفون يهاجمون حانة شيوعية في أليس وإصابات بالعشرات

في كلمات قليلة

في مدينة أليس جنوب فرنسا، تعرضت حانة يديرها نشطاء شيوعيون لاعتداء من قبل مجموعات اليمين المتطرف على هامش مهرجان محلي. أسفر الهجوم عن إصابة حوالي 20 شخصاً، تم نقل أحدهم للمستشفى. تدين السلطات والسياسيون هذا العمل وتطالب بالتحقيق.


تم تقديم شكويين رسميتين في مدينة أليس، بمقاطعة غارد الفرنسية، بعد اعتداء وقع على عدة أشخاص على هامش مهرجان المدينة (فيريا). ووفقاً للسكرتير الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، فإن الضحايا "تعرضوا لهجوم من قبل فاشيين".

وقع الحادث يوم الجمعة 30 مايو في حانة بوسط المدينة يديرها نشطاء شيوعيون محليون. وقد ندد سكرتير الحزب الشيوعي في أليس، جيوفاني دي فرانشيسكو، بالهجوم ووصفه بأنه منظم من قبل مسلحين من اليمين المتطرف.

كما علّق السكرتير الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، على الحادث عبر منصة X، مندداً بالهجوم الذي نفذه "فاشيون من كتلة مونبلييه"، وطالب وزير الداخلية برونو ريتايو بالتدخل.

أفادت فرق الإسعاف بأن حوالي عشرين مصاباً تلقوا الرعاية من الصليب الأحمر وخدمة الإسعاف (Samu)، وقد تم نقل أحدهم إلى المستشفى بشكل عاجل. وبحسب الشرطة، فإن المهاجمين هم مسلحون قادمون من ليون، وقد قاموا بالفعل بتخريب الحانة قبل أيام قليلة. إحدى الضحايا أصيبت بجروح خطيرة استدعت إجازة مرضية لمدة 5 أيام.

وصف جيوفاني دي فرانشيسكو ما حدث بأنه "هجوم من قبل مجموعة من حوالي اثني عشر من النازيين الجدد" من جماعة "كتلة مونبلييه"، المعروفة بحملاتها العنيفة. اقتحم المهاجمون حانة Le Prolé في أليس، ووجهوا الضربات واستخدموا الغاز المسيل للدموع ضد الحشد المحتفل، بما في ذلك النشطاء الشيوعيين وأصدقائهم. دعا دي فرانشيسكو إلى "تجمع جمهوري" يوم الاثنين المقبل أمام مقر المحافظة الفرعي للتنديد بـ "هذا الصعود الفاشي المتزايد الوقاحة" على حد قوله. من جانبه، طالب برونو فيرييه، المنتخب من حزب الراديكاليين اليساريين الوسطي في نيم، بحل هذه المنظمة التي يعتبرها "خطراً على الجمهورية".

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.