
في كلمات قليلة
تعرض ضحية اختطاف لاعتداء وحشي داخل محكمة في تولوز بفرنسا أثناء محاكمته. نفذ الهجوم ثلاثة رجال مرتبطين بالمتهمين وتمكنوا من الفرار. الحادث يسلط الضوء على الثغرات الأمنية في المؤسسات القضائية.
شهدت محكمة في مدينة تولوز بفرنسا حادثة صادمة، حيث تعرضت ضحية اختطاف لاعتداء وحشي داخل قاعة المحكمة أثناء سير جلسة محاكمة.
وقعت الحادثة مساء الأربعاء. وفقاً للتقارير، هاجم ثلاثة رجال كانوا يحضرون جلسة محاكمة تتعلق بقضية اختطاف على خلفية تجارة مخدرات، الرجل الضحية وهو في العشرينات من عمره. قام المهاجمون بضربه وركله بعنف بينما كان ملقى على الأرض، حسب ما أفاد محامي الضحية، بريس زانين.
عندما حاول أحد أفراد الشرطة الاحتياطية التدخل لوقف الاعتداء، أصيب بجروح طفيفة. كما حاول موظف قضائي ومحامٍ وقاضٍ التدخل، لكن المهاجمين تمكنوا من الفرار من مكان الحادث.
أعلنت النيابة العامة في تولوز فتح تحقيق في ملابسات الهجوم. وقال المدعي العام في تولوز، دافيد شارماتز، إن "هذه الأحداث تثير بالضرورة قلقاً عميقاً في الأوساط القضائية، لأنها تظهر أن المؤسسة نفسها - حتى لو لم تكن هي الهدف المباشر - لم تعد بمنأى عن أعمال العنف التي قد تحدث داخلها".
وقد تقرر استئناف المحاكمة، التي بدأت يوم الأربعاء وتستمر حتى الجمعة، خلف الأبواب المغلقة في أعقاب هذا الاعتداء.