
في كلمات قليلة
شهدت مدينة فينيسا الفرنسية اعتداء على ممرضة منزلية خلال زيارة لمريضة. تعرضت الممرضة للضرب بالعصا من قبل رجل في مدخل مبنى يشتبه أنه نقطة لتجارة المخدرات بعدما شك في أنها متعاونة مع الشرطة.
تشهد فرنسا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً في وتيرة الاعتداءات التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية، سواء داخل المستشفيات أو خارجها. مؤخراً، أصيبت ممرضة منزلية في مدينة فينيسا (إقليم الرون) بجروح إثر تعرضها لاعتداء الأسبوع الماضي في حي معروف بنشاط تهريب وتجارة المخدرات.
قبل أيام قليلة، كانت الممرضة في زيارة لمريضة تقيم بالقرب من أبراج في الحي المذكور. بمجرد وصولها، اعترض طريقها رجل يعمل على ما يبدو كحارس أو مراقب لتجار المخدرات في مدخل المبنى الذي كان نقطة لتجارة المخدرات.
روت الضحية تفاصيل الاعتداء قائلة: "تبعني، وخرج من المصعد. سألته ماذا يفعل، فقال لي 'سأتبعك حتى باب مريضتك'. فقلت له إن هذا مستحيل، إنه سر مهني. قلت له إذا أردت يمكنني أن أريك بطاقتي المهنية لأثبت لك أنني حقاً ممرضة. فقال لي: 'نعم، ولكن ما الذي يثبت لي أنك لست واشية؟ أنك لا تعملين لصالح الشرطة؟'"
على الرغم من التهديدات، تمكنت الممرضة من الدخول وعلاج مريضتها. ولكن عند خروجها، كان الرجل لا يزال موجوداً، واعتدى عليها بعنف شديد. وأضافت: "أخذ عصا وبدأ بضربي بها".