
في كلمات قليلة
تعرض سائق حافلة لاعتداء مروع على يد مجموعة من الشباب قرب مدينة كان جنوب فرنسا. الهجوم أسفر عن إصابة السائق بجروح تتطلب عشرة أيام إجازة مرضية. تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم والتحقيقات جارية.
شهد جنوب فرنسا، وتحديداً في ضواحي مدينة كان الشهيرة، حادثة اعتداء وحشي على سائق حافلة نقل عام أثناء تأدية عمله. تعرض السائق البالغ من العمر 27 عاماً للضرب المبرح على يد مجموعة من الشباب.
وقعت الحادثة في 29 مايو ببلدة ماندوليو لا نابول، القريبة من كان على ساحل الريفييرا الفرنسية. أكدت السلطات المحلية وشبكة النقل العام أن الهجوم نفذه حوالي عشرين شخصاً، بعضهم قاصرون.
روى السائق لوسائل إعلام محلية كيف اقتحمت المجموعة الحافلة عنوةً بعد أن توقف عند محطة. قام أحدهم برمي شيء حطم النافذة خلف مقعد السائق، ثم بدأوا بتهديده ليمنعوه من استئناف الرحلة.
وفقاً لروايته، تعرف السائق على بعض المهاجمين الذين كانت لديه معهم مشاكل سابقة بسبب رفضه السماح لهم بالصعود بدون تذكرة صالحة.
حوالي الساعة الخامسة مساءً، تمكن السائق من تفعيل زر الاستغاثة لإبلاغ الشرطة. لكن قبل وصول المساعدة، تم جره خارج الحافلة وإسقاطه على الأرض والاعتداء عليه بالضرب والرفس في الرأس والدعس. تعرض الرجل لكسر في أحد أضلاعه وكدمات متعددة، مما استلزم منحه إجازة مرضية لمدة عشرة أيام.
أكدت بلدية ماندوليو لا نابول وشبكة النقل «Palm bus» تفاصيل الاعتداء بالاعتماد على لقطات كاميرات المراقبة التي يتم فحصها كجزء من التحقيق. وصف عمدة المدينة، سيباستيان لوروا، المهاجمين بأنهم «على ما يبدو، مجرمون متكررو الجرائم».
في إطار التحقيق الذي تجريه قوات الدرك، تم توقيف شخصين مشتبه بهما حتى الآن. وقدمت شركة النقل شكوى رسمية ووفرت للسائق المعتدى عليه الحماية القانونية والدعم. كما أعلنت عن تعزيز الإجراءات الأمنية على خطوط الحافلات.