اتحاد مسلمي فرنسا يندد بـ "اتهامات لا أساس لها" بشأن علاقته بـ "الإخوان المسلمين"

اتحاد مسلمي فرنسا يندد بـ "اتهامات لا أساس لها" بشأن علاقته بـ "الإخوان المسلمين"

في كلمات قليلة

ندد اتحاد مسلمي فرنسا باتهامات وردت في تقرير حكومي يصفه بأنه "الفرع الوطني لـ "الإخوان المسلمين" في فرنسا"، واصفاً إياها بـ "لا أساس لها".


ندد اتحاد مسلمي فرنسا (FMF) بشدة بـ "اتهامات لا أساس لها"، وذلك رداً على التوصيف الوارد في تقرير حكومي يزعم أنه "الفرع الوطني لـ "الإخوان المسلمين" في فرنسا". وحذرت المنظمة أيضاً من "خلط خطير" بين الإسلام والتطرف.

جاء ذلك بعد أن تم تناول الاتحاد في تقرير قُدم في إطار مجلس الدفاع الذي عقد الأربعاء 21 مايو. ووفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، والذي خصص لـ "الإخوان المسلمين"، فإنه يشير إلى "تهديد للتماسك الوطني" مع تطور ما أسماه بـ "الإسلاموية من القاعدة" على مستوى البلديات.

في بيان له، قال اتحاد مسلمي فرنسا، الذي خلف اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) عام 2017، إنه "يأخذ علماً بمفاجأة عميقة وقلق كبير" بالعناصر الواردة في هذا التقرير. وأضاف البيان: "لقد قدمنا جميع المعلومات المطلوبة، دون تحفظ، حول توجهاتنا وأعمالنا وحوكمتنا ومبادئنا الأساسية". وتابع الاتحاد: "لكن الوثيقة النهائية تشير بشكل غير مباشر - ولكن دون غموض - إلى اتحادنا كمنظمة تابعة أو ممثلة لحركة "الإخوان المسلمين" في فرنسا".

رفض اتحاد مسلمي فرنسا بشكل قاطع "أي ادعاء يحاول ربطنا بمشروع سياسي أجنبي أو استراتيجية 'اختراق'. هذه القراءة الأيديولوجية لا تعكس لا واقعنا المؤسساتي ولا عملنا الميداني".

من جانبه، اعتبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) أن هذا التقرير "لا يجب أن يغذي شكوكاً معممة تجاه مسلمي فرنسا".

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.